ملخص المقالات
Article data in English (انگلیسی)
دراسةٌ مقارنةٌ حول مکانة الزیارة
لدى المسیحیین الکاثولیک والمسلمین الشیعة
محمّد فولادی / أستاذ مساعد فی فرع علم الاجتماع - مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث Fooladi@iki.ac.ir
محمّد جواد نوروزی / طالب دکتوراه فی الفلسفة والکلام والإسلامیین - جامعة آزاد (قم) m.javadnorouzi@yahoo.com
الوصول: 9 صفر 1437 ـ القبول: 29 جمادی الثانی 1437
الملخص
الهدف من تدوین هذه المقالة هو بیان المکانة التی تحظى بها الزیارة لدى أتباع المذهب المسیحی الکاثولیکی وأتباع مذهب أهل البیت علیهم السلام فی إطار دراسةٍ مقارنةٍ تضمّنت أوجه الشبه والاختلاف بین هذین المذهبین على الصعید المذکور، وذلک بأُسلوب بحثٍ تحلیلیٍّ نظریٍّ.
المسیحیون الکاثولیک یعتبرون الکنیسة (بیت الله) وداراً لإقامة الطقوس العبادیة، حیث یعتقدون أنّ الکنائس والصوامع والمزارات، أماکن مناسبة لارتباط الإنسان بالله تعالى. کذلک فإنّ الشیعة یعیرون اهتماماً بالغاً فی بناء الأضرحة المقدّسة لأولیاء الله، حیث یعتقدون بأنّهم شفعاء إلیه تعالى وبإمکان المؤمنین التوسّل بهم لکسب الفیض الإلهی.
تعالیم کلا المذهبین تشجّع أتباعها على زیارة الأماکن المقدّسة کی یترسّخ لدیهم الاهتمام بباطنهم إضافةً إلى اهتمامهم بظاهر حالهم، لذا یمکن اعتبار هذا الأمر سلوکاً عرفانیاً. کما أنّهما یؤکّدان على ضرورة عدم التعلّق بالحیاة الدنیا (الفانیة) ووجوب السعی وراء تحقیق السعادة فی الحیاة الآخرة (الأبدیة). أهمّ اختلافٍ بین مفهوم زیارة مدینة أورشلیم السماویة لدى الکاثولیک، وبین الزیارة لدى الشیعة هی أنّ الکاثولیک یعتبرونها الحیاة فی الدنیا بأنّها حیاة غربةٍ؛ وهذه الرؤیة منبثقةٌ من بعض معتقداتهم من قبیل الخطیئة الأولى وصلب المسیح وعروج أورشلیم إلى السماء، بینما النظریة الشیعیة لیست کذلک.
کلمات مفتاحیة: الزیارة، الکاثولیک، الشیعة، سفر الزیارة، الزائر.
من (ابن الله) إلى (المبشّر):
دراسةٌ تحلیلیةٌ حول استدلال الإمام الرضا علیه السلام
لنفی أُلوهیة النبیّ عیسى علیه السلام فی المناظرة التی جرت بمدینة (مرو)
محمّدرضا جواهری / أستاذ مساعد فی کلّیة الإلهیات - جامعة فردوسی مشهد javaheri@ferdowsi.um.ac.ir
جواد شمسی / طالب ماجستیر فی علم الفلسفة - جامعة فردوسی مشهد shamsi.javad@yahoo.com
الوصول: 14 صفر 1437 ـ القبول: 10 رجب 1437
الملخص
محور البحث فی هذه المقالة هو مسألة أُلوهیة النبیّ عیسى علیه السلام کما جاء فی المناظرة التی جرت بین الإمام الرضا علیه السلام وعلماء الیهود والنصارى فی مدینة مرو، حیث أکّد الإمام على نفی أُلوهیة المسیح فی إطار ثلاثة أسالیب استدلالیةٍ، هی: 1) استدلالاتٌ مباشرةٌ على نفی أُلوهیّته. 2) استدلالاتٌ تثبت نبوّته. 3) استدلالاتٌ تثبت نبوّة خاتم الأنبیاء محمّد صلی الله علیه السلام. کلّ واحدٍ من هذه الاستدلالات الثلاثة یعدّ خلفیةً للآخر فی نقض (الوضع) فی المناظرة، وادّعاء الجاثلیق الذی کان الطرف الأوّل فی المناظرة هو أُلوهیة النبیّ عیسى علیه السلام؛ حیث شخّص الوضع وبفراسته طرح عدداً من الأسئلة وأجاب عنها ثمّ نفى هذه الفکرة وغیّر الوضع إلى أنّ کلّاً من النبیّ عیسى علیه السلام و محمّد صلی الله علیه السلام نبیّان من الأنبیاء.
تمّ تدوین هذه المقالة بأسلوب بحثٍ یتقوّم على تحلیل المضمون، حیث قام الباحثان بدراسة وتحلیل استدلالات الإمام الرضا علیه السلام المشار إلیها، فقد اعتمد فی هذه المناظرة على العقل والکتاب المقدّس وفقاً لمقتضى البحث ورغبة الطرف المقابل، واستدلّ باستدلالین أحدهما قیاسی لنفی أُلوهیة المسیح، والآخر عقلی متقوّم على أربعة فقراتٍ من الکتاب المقدّس لإثبات المحاور الثلاثة التالیة. کما قام الباحثان بمراجعة مختلف النُّسخ للکتاب المقدّس بغیة تسلیط الضوء على الاختلافات المحتملة الموجودة فیها بعد أن حدّدا مواطن الأقوال المنقولة.
کلمات مفتاحیة: الإمام الرضا علیه السلام، المناظرة، أُلوهیة النبیّ عیسى علیه السلام، أدلّة إثبات النبوّة، الکتاب المقدّس.
مفهوم سهاباد فی تعالیم الجورو من الکتاب المقدّس
لدى السِّیخ (جورو جرانث صاحب)، وفی تعالیم وحی السماء (القرآن الکریم)
بروانة تقی خانی / حائزة على شهادة ماجستیر فی الأدیان غیر الإبراهیمیة - جامعة الأدیان والمذاهب lilipot_1990@yahoo.com
السیّدمحمّد روحانی / دکتوراه فی الفقه والمعارف الإسلامیة تخصص الکلام الإسلامی، جامعة المصطفى العالمیة
الوصول: 22 ذی القعده 1436 ـ القبول: 21 جمادی الاول 1437 mohammadrohani59@yahoo.com
الملخص
وحی السماء یعتبر أحد المصادر الأساسیة لمختلف الأدیان والمذاهب فی شتّى أرجاء المعمورة، والدیانة السیخیة بدورها تتبنّى هذا الأمر، حیث طرحت الوحی فی إطار مفهوم (سهاباد)، وهناک أوجه تشابهٍ واختلافٍ بین هذا المفهوم فی تعالیم (جورو جرانث صاحب) وبین الوحی فی التعالیم القرآن الکریم.
وتجدر الإشارة هنا إلى وجود بونٍ شاسعٍ بین (سهاباد) ووحی السماء فی الإسلام، إذ لیس من شأن هذا المفهوم السیخی أن یرقى إلى مرتبة المفهوم الإسلامی وبالتالی لیس من الممکن أساساً مقارنته مع رسالة خاتم الأنبیاء محمّد صلی الله علیه السلام. کما أنّ الاختلاف الآخر بینهما یکمن فی أنّ أبسط موضوعٍ مطروحٍ فی وحی السماء القرآنی هو عجز البشر عن الإتیان بمثل آیاته، وکذلک وعد الله تعالى بأن یصونه ویحفظه.
کلمات مفتاحیة: سهاباد، بانی، الوحی، القرآن الکریم، جورو، النبیّ، الإلهام، جورو جرانث صاحب
التحدّی الذی تواجهه الدیانة الهندوسیة على صعید مفهوم (الزمان)
هدیّة دلجیر / طالبة دکتوراه فی فرع الأدیان والعرفان - جامعة آزاد، الفرع المرکزی فی طهران h.delgir@yahoo.com
طاهرة توکّلی / أستاذة مساعدة فی فرع الأدیان والعرفان - جامعة آزاد، الفرع المرکزی فی طهران tavakkolit@gmail.com
الوصول: 27 صفر 1437 ـ القبول: 24 رجب 1437
الملخص
الإنسان طوال مسیرة حیاته یواجه أسئلةٍ حول ماهیّة الزمان والتأریخ، ومن جملة تلک الأسئلة: ما هو الزمان؟ ما هو التأریخ؟ وما هی العلاقة التی تربطنا بهما؟
محور البحث فی هذه المقالة هو الإجابة عن هذه الأسئلة وما شاکلها على أساس تعالیم الدیانة الهندوسیة، وذلک بأسلوب بحثٍ تحلیلیٍّ نظریٍّ. الدیانة الهندوسیة طرحت أنموذجین حول هذا الموضوع، أحدهما بشکل خطٍّ متواصلٍ والآخر بشکلٍ دوریٍّ، وبالتالی فإنّ الأنموذج الثانی للزمان (کاله) قد تجلّى على نطاقٍ أوسع، إذ یکون الزمان فیه عبارةً عن دورةٍ تتضمّن مختلف الأحداث أ ، ب ، ج ، إلخ؛ وأحد النماذج المندرجة فیه هو التناسخ الذی یعتبر دورةً للحیاة والموت.
وأمّا حسب تعالیم (زروان) فالزمان أیضاً دوریٌّ، ولکنّه یشابه الدیانة الهندوسیة من حیث عدم قوله بالعودة الأبدیة، بل یذهب إلى القول بالرجعة نحو مبدأ أبدی. یرى أتباع هذه العقیدة أنّ الدورة الکاملة للزمان المحدود الذی یبلغ اثنی عشر ألف عامٍ، تنطلق بعد آخر ثلاثة آلاف عامٍ من انبعاث البدن والرجعة إلى الأصل. النمط الآخر من الزمان هو الخطّ المتواصل أو الأفاقی، والمسألة الجدیرة بالذکر فی هذا المجال هی أنّ النظرة هنا تکون متشعّبةً ولکلّ شیءٍ بدایةٌ ونهایةٌ، وهذا الأمران لا یمکن أن یکونان من سنخٍ واحدٍ کما لا یمکن استبدالهما.
قامت الباحثتان فی هذه المقالة بدراسة وتحلیل مفهوم الزمان فی تعالیم الفیدا والأثروا فیدا والأوبنشاد، وکذلک ذکرتا تقسیماته ومدارسه الفلسفیة فی الهند؛ وقد أثبتت النتائج أنّ التأریخ (ایتی هاسا) له معنى عام ومتعارف بحیث افتقد تعریفه فی الأدیان التی تقول بالنموذج الخطّی للزمان، وذلک لأنّ الهندوس لا یبحثون عن التجارب التأریخیة والحوادث السالفة، بل یبحثون عن المعنى فی نصوصهم وتعالیمهم الدینیة.
کلمات مفتاحیة: الزمان (کاله)، التأریخ (ایتی هاسا)، الزمان الدَّوری
أُنموذجٌ من النظام اللاهوتی للدیانة الهندوسیة فی (فیشنو بورانا)
محمّدرسول إیمانی / طالب دکتوراه فی مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث mrasool.imanik@gmail.com
الوصول: 17 محرم 1437 ـ القبول: 27 جمادی الثانی 1437
الملخص
فیشنو بورانا هو واحدٌ من البورانات الثمانیة عشرة ونصّاً من النصوص الأصلیة لفرقة الفیشنو المتفرّعة من الدیانة الهندوسیة، حیث یتضمّن ترکیباً من الأساطیر الهندوسیة القدیمة والإنجازات العلمیة المتحقّقة فی أهمّ المدارس الفلسفیة فی الهند مثل الفیدا والسانکهی؛ ونتیجة هذا الترکیب إیجاد هیکلٍ منسجمٍ لعقیدة الإیمان بالله لدى الهندوس وبالتالی انصهار الآلهة المتعدّدة لمختلف المراحل التأریخیة فی لاهوتٍ مرتکزٍ على مبدأ وحدة الوجود، لذلک فهو یعتبر نصّاً مناسباً للتعرّف على الصورة المتکاملة للاعتقاد بالله فی هذه الدیانة.
تمّ تدوین هذه المقالة بأسلوب بحثٍ وثائقیٍّ تحلیلیٍّ، حیث قام الباحث باستکشاف أهمّ المسائل المطروحة على صعید علم اللاهوت وبعد أن طرح بیاناً منطقیاً للارتباط والنسبة حاول طرح نظامٍ منسجمٍ للآلهة المتعدّدة والکائنات اللاهوتیة. أهمّ نتائج البحث تمثّلت فی أنّ النظام اللاهوتی فی نصوص الفیشنو بورانا هو عبارةٌ عن هیکلٍ مکوّنٍ من ذاتٍ بسیطةٍ وغیر شخصیةٍ لله تعالى، حیث تتجلّى فیه هذه الذات المقدّسة. الذات غیر الشخصیة لله عزّ وجلّ عبر تجسّدها فی صورٍ متنوّعةٍ تؤدّی إلى ظهور مراتب مختلفة من الکائنات وبما فیها الآلهة الثلاثة التی هی الأساس فی هذه العقیدة، وکذلک آلهةٌ متفرّعةٌ علیها وکائناتٌ لاهوتیةٌ وظواهر طبیعیةٌ. هذه الظواهر التی هی بجملتها عبارةٌ عن مقدارٍ من الطاقة للفیشنو، لا ینبغی اعتبارها حقیقیةً ومستقلّةً.
کلمات مفتاحیة: الدیانة الهندوسیة، الله، فیدا، النظام اللاهوتی، فیسنو بورانا
دراسةٌ تحلیلیةٌ حول بُنیة النظام الأخلاقی فی الأدیان
السیّدأکبر حسینی قلعه بهمن / أستاذ مشارک فی مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث akbar.hosseini37@yahoo.com
الوصول: 23 محرم 1437 ـ القبول: 5 رجب 1437
الملخص
لا شکّ فی أنّ دراسة المسائل الأخلاقیة فی الأدیان تحظى بأهمیةٍ بالغةٍ فی عصرنا الراهن، ولو قمنا بدراسة وتحلیل الأخلاق فی شتّى الأدیان لاستطعنا تحصیل بُنیةٍ معیّنةٍ لها؛ وعلى هذا الأساس فالهدف من تدوین هذه المقالة هو طرح وتحلیل هذه البُنیة.
النظام الأخلاقی فی بُنیة مختلف الأدیان ناشئٌ من أُسس أنطولوجیة وإبستمولوجیة وأکسیولوجیة ولاهوتیة، وفی کلّ نظامٍ أخلاقیٍّ هناک على أقلّ تقدیرٍ ستّة عناصر أساسیة هی عبارةٌ عن نظریة القیَم، الأصول والمبانی، القواعد الأخلاقیة، بیان العوامل التحفیزیة، بیان الإلزام القانونی، توجیه النظام الأخلاقی. استناداً إلى ما ذکر، یمکن القول إنّ مسیرة علم الأخلاق والدراسات الأخلاقیة تجری فی طریق بیان النظام الأخلاقی فی ثلاثة أصعدةٍ أوّلها الأخلاق التوصیفیة التی تتولّى مهمّة وصف الأنظمة الأخلاقیة، وثانیها الأخلاق المقرّرة التی هی فی مقام استکشاف أو تأسیس النظام الأخلاقی، وثالثها ماوراء الأخلاق التی هی مجموعةٌ من الدراسات والبحوث العقلیة والفلسفیة فی مجال الحقائق والمفاهیم والأحکام والمواضیع الأخلاقیة.
کلمات مفتاحیة: الأخلاق، النظام الأخلاقی، الأصول الأخلاقیة، القواعد الأخلاقیة، التوجیه الأخلاقی، الدراسات الأخلاقیة.