الخلاصة
Article data in English (انگلیسی)
النزعة العرفیة لإقبال اللاهوری
رحیم دهقان سیمکانی*
الخلاصة:
إنّ أهمّ هدفٍ لإقبال اللاهوری هو تجدید الفکر الدینی، وقد حاول بیان فروع العلم والفلسفة والأُصول الإسلامیة وفق التطوّرات التی طرأت علیها مؤخّراً، وحاول طرحها طبقاً لمقتضیات العصر. فقد کان یراوده هاجس التدیّن وکون الإسلام دین الحقّ، ورغم هذا نجد فی تفسیره لواقع الإسلام عناصر تجعل هذا التفسیر عرفیّاً وذلک إمّا بشکلٍ إرادیٍّ وإمّا بشکلٍ غیر إرادیٍّ. ومن العناصر التی تجعل تفسیره للدین یُطرح بقراءةٍ عرفیّةٍ، میله الملحوظ إلى المعرفة التجریبیة ورؤیته إلى الوحی والخاتمیة والتجربة الدینیة والفکر الإنسانی، وکذلک تأثیره على المفکّرین الجدُد الذین تلوه. یقوم الباحث فی هذه المقالة ببیان هذه العناصر ویسلّط الضوء على أوجه الرؤیة العرفیة للدین فی فکر إقبال اللاهوری.
مفردات البحث: الدین، العرفیة، المعرفة التجریبیة، التجربة الدینیة، الإنسانیة، إقبال اللاهوری
مقارنة الإلهیات المعاصرة مع الإلهیات التقلیدیة
همایون همّتی*
الخلاصة:
على الرغم من أنّ الدراسات المقارَنة قد راجت فی الکثیر المجالات، إلا أنّها فی مجالی الکلام والإلهیات لیست کذلک، ولا شکّ بأنّنا فی ضوء المقارنات العلمیة باستطاعتنا فهم التراث التقلیدی والتیارات الإلهیة والمعرفیة المعاصرة بشکل أفضل. یقوم الباحث فی هذه المقالة بإجراء دراسة بین علم الإلهیات المعاصر والتقلیدی، ویحاول فهم هذه الاختلافات عبر طرح بعض أهمّ أوصاف کلا المقولتین، کأوصاف ما بعد الطبیعی، الجزمی، غیر التأریخی، المستند إلى النزعة لکسب القدرة، التدریس، الاستناد إلى القواعد، وما شاکل ذلک. حیث یقارن هذه الأوصاف مع أوصاف مضادّة لها من أجل فهم وجوه اختلاف الإلهیات المعاصرة. وتتمّ هذه المقابلة ببیان بعض الأمثلة من إلهیات البروتستانت ومسیرة تحوّلها، وذلک بغیة الحصول على صورةٍ أکثر دقةٍ لهذه الاختلافات ومسیرة تحوّلها. فالغلبة فی الإلهیات المعاصرة للنظرة النقدیة، الهرمنوطیقیة، التعددیة، النصیة، التأریخیة، غیر الجازمة؛ وذلک بالتزامن مع نفی القدرة والغلبة. وفی الحقیقة أنّ هذه الخصائص هی أساس مقولة الإلهیات المعاصرة.
مفردات البحث: الإلهیات المعاصرة، الإلهیات التقلیدیة، الإلهیات البروتستانیة، شلایر ماخر، المعنى
الیهودیة، هل هی توحیدیة أم عبادةٌ لواحدٍ؟
السید أکبر الحسینی قلعة بهمن*
الخلاصة:
إنّ الیهودیة غیر المحرّفة هی دینٌ سماویٌّ توحیدیٌّ، حیث رفعت رایة محاربة الشرک منذ نشوئها وشمخت أمام مزاعم أُلوهیة فرعون وأتباعه، والشاهد الأساسی لهذه الحقیقة هو القرآن الکریم ومضامینه المتنوّعة فی هذا المضمار. فقد أکّد القرآن الکریم على أنّ السحرة حینما هُزموا أمام معجزة النبیّ موسى(ع) آمنوا بربّ السماوات والأرض، إله موسى وهارون، حیث ورد هذا المفهوم فی سورة الأعراف – الآیتان 121 و122. ومع هذا، فإنّ بعض الباحثین فی مجال الیهودیة، من أمثال جولیوس فیل هاوزن بسبب استنتاجهم الخاطئ حول تنخ وبعض مقاطع العهد العتیق، قد شکّکوا بهذا الموضوع وزعموا أنّ الیهودیة منذ بدایتها کانت دین شرکٍ وأنّها نوعاً ما شملت عبادة الواحد فی أحکامها، ولکنّها بالتدریج فی عهد السبی البابلی تخلّت عن هذه الرؤیة وشاع فیها التوحید. یقوم الباحث فی هذه المقالة بنفی هذا الاستنتاج ویؤکّد على أنّ الیهودیة دیانة توحیدیة منذ نشوئها ومنذ عهد النبیّ موسى(ع)، وذلک استناداً إلى أدلة العهد العتیق.
مفردات البحث: تعالیم الیهودیة، بنو اسرائیل، جولیوس فیل هاوزن، التوحید، عبادة الواحد، السبی البابلی
التبشیر المسیحی، خروجٌ من سنّة النبیّ عیسى (ع) وسیرته
مرتضى صانعی*
الخلاصة:
إنّ التبشیر المسیحی یعدّ جانباً من أهمّ وظائف الکنیسة، وتعود جذوره إلى أمر النبیّ عیسى(ع) حینما قال للحواریین: إذهبوا وبشّروا الأُمم بملکوت الله تعالى. لذا، حسب عقیدة النصارى فإنّ رسالة التبشیر هی ملکوت الله عزّ وجلّ، ویجب على الکنیسة أن تبشّر الناس بهذا الملکوت من أجل تحقّقه. ومن هذا المنطلق فإنّ المجتمع المسیحی یقوم بالنشاط التبشیری بشکلٍ فردیٍّ أو منظّمٍ.
الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة مکانة التبشیر ونطاقه فی النصّ الدینی المسیحی، وذلک بأُسلوبٍ نظریٍّ – تحلیلیٍّ، حیث قام الباحث ببیان مفهوم التبشیر وتحدید نطاقه، وذلک لیثبت أن هذه العقیدة قد واجهت تغییراتٍ وتحوّلاتٍ على مرّ العصور. وقد أثبتت النتائج أنّ النبیّ عیسى(ع) - کما یبدو - قد جعل التبشیر مختصّاً ببنی إسرائیل فحسب، ونبّه الحواریّین أیضاً على مراعاة هذا النطاق؛ ولکن منذ عهد بولص فإنّ هذه الظاهرة قد سرت إلى خارج نطاق بنی إسرائیل.
مفردات البحث: التبشیر، نطاق التبشیر، النبی عیسى(ع)، بطرس، بولص.
الأطوار التأریخیة للدیانة الهندوسیة والتطوّر فی نظام الآلهة
أمیر خواص*
الخلاصة
إنّ الدیانة الهندوسیة من الناحیة التأریخیة قد مرّت بخمسة أطوارٍ تحوّلیة حتّى الآن، وهی:
1- ما قبل التأریخ 2- الفیدائی 3- التقلیدی 4- المتوسّط 5- المعاصر (الحدیث)
وخلال هذه الأطوار الخمسة التی هی سببٌ لحدوث تغییراتٍ فی الدیانة الهندوسیة، هناک تغییرٌ طرأ علیها ویمکن اعتباره نظاماً خاصّاً متعدّد الآلهة حیث أطلق علیه ماکس مولر اسم هینوتیزم؛ ومن الجدیر بالذکر أنّ نظام الآلهة أیضاً فی معظم هذه الأطوار هو نظامٌ متعدّد الآلهة. لذا، فإنّ مکانة الآلهة فی هذه الدیانة قد تحوّلت هی الأُخرى.
مفردات البحث: الدیانة الهندوسیة، الأطوار التأریخیة، نظام الآلهة، البراهما، الفیشنو، فیدا
دراسة مقارنة بین السلام المستقرّ
فی فکر کانت الإنسانی، والسلام العادل فی آراء مفکّری الشیعة
معصومة السادات میر محمدی*
الخلاصة:
إنّ السلام یعتبر أحد أهمّ متطلّبات البشریة طوال التأریخ، وقد کان على مرّ العصور نقطة جذبٍ ومعترکاً لآراء الفلاسفة والمفکّرین. وقد طرح الفیلسوف (کانت) الذی یتمحور حول الصلح المستقرّ قد اعتُبر أحد المشاریع التی ترتکز على أساس الإنسانیة المحضة فی عصر الحداثة، وکان المحرّک للکثیر من الخطوات الأُولى فی مجال السلام العالمی. ولکن بعد دراسة الخطاب المستند إلى الفکر الشیعی الذی یعدّ أساساً لنظام الوجود فی رحاب الشریعة الإسلامیة التی هی أساس الأحکام الدینیة، نلاحظ وجود توجّهٍ خاصٍّ حول السلام، حیث إنّ الإنسان العاقل المتدیّن هو المحور فیه، وهو ما نسّمیه بالسلام العادل. وتقوم الباحثة فی هذه المقالة بدراسة مقارنة لهاتین الرؤیتین، أی رؤیة (کانت) الإلحادیة حول السلم المستقرّ والتی تستند إلى الإلزامات العقلیة والأخلاقیة، ورؤیة مفکّری الشیعة التی تستند إلى مبدأ السلم العادل التی توفّر مبدأ السلم العاجل. ونظراً لکون الرؤیة الثانیة بسبب عمقها الجذری لأسباب التحقّق والسلام وبما أنّها تطرح برنامجاً شاملاً فی مجال تمهید أرضیة السلام، فهی تعدّ أکثر فاعلیة وأکثر وضوحاً من الرؤیة الأُولى.
مفردات البحث: السلم المستقرّ، کانت، السلم العادل، الشیعة، العدالة الاجتماعیة، العدالة السیاسیة، العدالة الاقتصادیة
الخلاص فی أُوشو، هل هو خلاصٌ مبتدعٌ أو نصرٌ من دین التانترة؟
السیّد محمّد روحانی*
الخلاصة
یقوم الباحث فی هذه المقالة بدراسة نظریة الخلاص فی حرکة أُوشو وبیان جذورها، حیث یبدأ أولاً بدراسة إجمالیة للحیاة وبیان أهم تعالیم أُوشو ویجیب عن ثلاثة أسئلة أساسیة للخلاص، أی الخلاص من أیّ شیء؟ بأیّ شیء؟ بأیّ نحو؟ من وجهة نظر أُوشو، فإنّ الأمر الذی یجب الخلاص منه یتجسّد فی المیول الجنسیة المحدودة والناقصة التی تحول دون مراقبة الذهن الإنسانی بالشکل التامّ. ولکن لا یجب التصدّی لها من أجل تقلیل مدى المیول الجنسیة، بل یجب الاعتماد على إرشادات أُستاذٍ مجرّبٍ بغیة تلبیة هذه المیول دون الحدود المتعارفة. وکذلک فإنّه من خلال تکوین مدارٍ کهربائیٍّ خاصٍّ بین الجنسین وبوصولهما إلى ذروة اللذة الجنسیة الکاملة، فإنّ هذه المیول سوف تنحسر بشکلٍ کبیرٍ، وبالتالی تتهیّأ الأرضیة الملائمة لطیّ مراحل المراقبة. أمّا محور المراقبة فی تعالیم أُوشو، هو فراغ الذهن الذی یتمخّض عنه الاطمئنان المطلق. أمّا فی النهایة ومن خلال تتبّع جذور تعالیم أُوشو، یقوم الباحث بإثبات أنّ أُوشو لم یطرح خلاصاً مبتدعاً وجدیداً، بل إنّه عمل خلاف مدّعاه وقام فقط بترکیب تعالیم المدارس الشرقیة القدیمة، ولا سیما التانترة وکوندالینی یوغا ودیانة الزینج البوذیة، حیث طرحها فی إطارٍ أکثر عصریةً. وهذه التعالیم بحدّ ذاتها عرضة للنقد الجادّ، لذلک أشرنا إلى جوانب منها فی بعض الأقسام.
مفردات البحث: الخلاص، الله، الرکود، العشق، الهندوس، المراقبة، العلاقات الجنسیة.
* طالب دکتوراه فی فرع الأبحاث الدینیة بجامعة الأدیان والمذاهب R.Dehghan88@yahoo.com
الوصول: 17 جمادی الاولی 1433 ـ القبول: 26 رمضان 1433
* استاذ مشارک فی کلیة العلاقات الدولیة drhemati@yahoo.com
الوصول: 11 جمادی الاولی 1433 ـ القبول: 10 رمضان 1433
* أُستاذ مساعد فی مؤسسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والأبحاث Akbar_Akbar48@yahoo.com
الوصول: 7 جمادی الثانیه 1433 ـ القبول: 15 شوال 1433
* عضو اللجنة التدریسیة فی مؤسسة الامام الخمینی(ره) للتعلیم والأبحاث Sanei49@yahoo.com
الوصول: 22 جمادی الاولی 1433 ـ القبول: 11 رمضان 1433
* أُستاذ مساعد فی مؤسسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والأبحاث sajed1362@yahoo.com
الوصول: 6 جمادی الثانی 1433 ـ القبول: 15 شوال 1433
* طالبة دکتوراه فی فرع القانون الدولی بجامعة طهران m.mirmohamadi@yahoo.com
الوصول: 16 جمادی الاولی 1433 ـ القبول: 15 رمضان 1433
* ماجستیر فی فرع الادیان الاشرق من جامعة الادیان والمذاهب mohammadrohani59@yahoo.com
الوصول: 8 رمضان 1432 ـ القبول: 18 صفر 1433