المخلص المقالات
Article data in English (انگلیسی)
الجنّة؛ مفهومٌ مشترکٌ بین القرآن الکریم والعهدین
آزاده عباسی / أستاذة مساعدة فی فرع علوم القرآن والحدیث بجامعة ری (بردیس تهران) Abbasi.a@qhu.ac.ir
الوصول: 13 ذی الحجه 1438 ـ القبول: 1 جمادی الثانی 1439
الملخص
الأدیان الإلهیة تؤکّد فی تعالیمها على استمرار الحیاة بعد الموت، ورغم أنّ العقیدة بالمعاد الروحانی أو الجسمانی تعتبر رکناً أساسیاً فیها، إلا أنّ کلّ واحدٍ منها لدیه رؤیته الخاصّة بالنسبة إلى کیفیة الحیاة الأخرویة، لذا هناک اختلافٌ بین دینٍ وآخر على هذا الصعید.
الجنّة باعتبارها بنیةً أساسیةً فی الحیاة الأخرویة، فهی تندرج ضمن التعالیم المشترکة بین الإسلام والمسیحیة، وتعرّف بأنّها مسقرّ أرواح الصلحاء؛ لذا نجد الأدیان السماویة تتجاهل تعیین مکانها المعیّن وتکتفی بالتأکید على مکانتها السامیة وکونها مقرّ الخلود فی النعیم. کما تجدر الإشارة هنا إلى وجود اختلافٍ کبیرٍ بین الأدیان السماویة بالنسبة إلى الزواج فی الجنّة؛ وأمّا فیما یخصّ جنّة آدم وحواء، فهناک بعض المشترکات فیما بین تعالیمها لکنّ موضع الاختلاف یکمن فی نوع هذه الجنّة.
الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وتحلیل المعتقدات المشترکة بین الإسلام والمسیحیة بشأن الجنّة وبیان أوجه التشابه والاختلاف فیما بینها، کذلک ردّت الباحثة فیها على الشبهة التی تقول بأنّ الجنّة الموصوفة فی القرآن الکریم تتناغم مع رغبات وشهوات الناس فی زمان نزوله.
کلمات مفتاحیة: الأدیان السماویة، الإسلام، المسیحیة، الجنّة، نِعَم الجنّة.
حجّیت مصادر اللاهوت المسیحی: المبنى والنطاق
محمّد حقانی فضل / طالب دکتوراه فی الدراسات المقارنة للأدیان وعضو مجموعة البحث العلمی حول الأدیان فی جامعة الأدیان والمذاهب mohamadhaghani@gmail.com
أحمد رضا مفتاح / أستاذ مشارک فی فرع الأدیان الإبراهیمیة meftah555@gmail.com
الوصول: 3 شعبان 1438 ـ القبول: 14 محرم 1439
الملخص
إحدى الهواجس الهامّة للمسیحیین ولأتباع سائر الأدیان الکبرى، معرفة المصادر التی یجب الرجوع إلیها لفهم مسائل الإیمان وصیاغة التعالیم الاعتقادیة؛ ولو تتبّعنا آراء أتباع الدین المسیحی وقمنا بتحلیلها نستنتج أنّهم اعتمدوا على أربعة مصادر لبیان معتقداتهم وترسیخها فی تعالیمهم الدینیة، وهی: الکتاب المقدّس والسنّة والعقل والتجربة. والجدیر بالذکر هنا أنّ هذه المصادر لا تحظى بمکانةٍ متکافئةٍ لدى مختلف الفرق، لذا هناک تباینٌ فی مدى اعتبارها ونطاق حجّیة کلّ واحدٍ منها، وعند دراسة وتحلیل اللاهوت المسیحی نجد أنّ تحدید العلاقة والنسبة بین کلّ مصدرٍ وبین مدى الکشف الإلهی منوطٌ بمکانة ذلک المصدر فی النظام اللاهوتی؛ فعلى سبیل المثال الأمر الذی جعل جمیع المسیحیین یعتبرون الکتاب المقدّس بأنّه المصدر الأساسی للاهوت، هو اعتقادهم بوجود ارتباطٍ خاصٍّ بینه وبین الکشف الإلهی، ولکن أُثیرت الکثیر من الشکوک حول هذا الکتاب بعد رواج ظاهرة نقده فی العصر الحدیث، ومن هذا المنطلق أکّد البعض على أنّ العقل أو التجربة هما المصدر الأساسی للاهوت المسیحی.
ذکر الباحثان فی هذه المقالة تقریراً وضّحا فیه مکانة کلّ مصدرٍ فی اللاهوت المسیحی، کذلک تحدّثا عن سعة نطاقه ومدى حجّیته.
کلمات مفتاحیة: اللاهوت المسیحی، الکتاب المقدّس، السنّة، العقل، المکاشفة، الحجّیة
من المسیح الراعی إلى البابا الحاکم، ومن البابا الحاکم إلى البابا معلّم الأخلاق
إسماعیل علی خانی / أستاذ مساعد فی مؤسّسة الحکمة والفلسفة الإیرانیة للدراسات Ismailalikhani@gmail.com
الوصول: 20 شعبان 1438 ـ القبول: 23 صفر 1439
الملخص
رغم أنّ المسیحیة لم تتمکّن من التواجد نظریاً وعملیاً فی السیاسة والمجتمع حتّى القرن الرابع، لکنّها ولجت المضمار السیادی والاجتماعی إثر بعض العوامل التی ساعدت على ذلک، وقد کانت تجربتها السیادیة ذات انعکاسٍ سلبی على المجتمعات المسیحیة؛ حیث أدّت فی نهایة المطاف إلى نبذ الکنیسة من المجتمع.
الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وتحلیل الأسباب التی أدّت إلى الحضور المفاجئ للمسیحیة فی المجتمع والسیاسة ومن ثمّ نبذها بهذا الشکل المهین، ویبدو أنّ السبب الأساسی یعود إلى عدم امتلاکها أُسس نظریة سیاسیة واجتماعیة، فعلى الرغم من أنّ جمیع الأنبیاء قد اتّخذوا خطوات هامّة للسیطرة على الحکم کلّما کانت الفرصة متاحةً لهم، إلا أنّ هذا الأمر لم یکن میسّراً للنبی عیسى. نظام اللاهوت المسیحی یعتبر ازدواجیاً لکونه دنیویاً وأخرویاً، والشاهد على ذلک ما هو موجود فی کتاب مدینة الإله لأوغسطینوس، ناهیک عن أنّ رؤیة توما الأکوینی هی التی ساعدت على التمییز بین تدبیر الشؤون السیاسیة وبین الفلاح والسعادة الأخرویة؛ لذلک مع أنّ المسیحیین ولجوا فی الحیاتین الاجتماعیة والسیاسیة وبادروا إلى التنظیر سیاسیاً، لکن بما أنّ هذا الولوج کان أمراً عارضاً ومفاجئاً واستغلّ من قبل البعض، فقد عادت المسیحیة إلى جذورها الأصلیة وبقیت محصورةً فی زوایا الکنیسة لتمارس مهمتها السابقة بصفتها معلماً للأخلاق لا غیر.
کلمات مفتاحیة: المسیح، المسیح الراعی، المسیحیة، البابا، السیاسة، المجتمع
دراسةٌ تحلیلیةٌ حول الشریعة الأخلاقیة فی المسیحیة الکاثولیکیة
حسن دین بناه / طالب دکتوراه فی فرع الأدیان بمؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث hasandinpanah@gmail.com
الوصول: 24 ربیع الاول 1438 ـ القبول: 25 رمضان 1438
الملخص
العلاقة بین الأخلاق والشریعة تعتبر واحدةً من المواضیع الغامضة فی تعالیم العهد الجدید، لذا تقتضی الأهمیة تسلیط الضوء علیها فی رحاب المسیحیة الکاثولیکیة. ولقد حاول المسیحیون الکاثولیک إزالة هذا الغموض والتحدّی من العهد الجدید عن طریق بیان آرائهم، ومن هذا المنطلق بادر الباحث فی هذه المقالة إلى إجراء دراسةٍ تحلیلیةٍ مقارنةٍ حول العلاقة بین الأخلاق والشریعة فی المذهب الکاثولیکی.
الجدیر بالذکر هنا أنّ أتباع هذا المذهب یعتبرون الأخلاق فرعاً من اللاهوت، حیث یفسّرونها وکأنّ شریعة الإنجیل قد استبطنت فیها، کما طرحوا تفسیراً جدیداً للشریعة یتقوّم على الفیض، و الإنسان المسیحی على أساس ذلک یعفى من الأعمال والمناسک التی أقرّتها الشریعة القدیمة. وأمّا نتائج البحث فی هذه المقالة فقد دلّت على أنّ التعالیم الکاثولیکیة من حیث الأصول والمصادر والمکانة التی تحتلّها، لا قابلیة لها على فصل الشریعة عن الأخلاق، وإنّما توجد ارتباطاً کاملاً بینهما.
کلمات مفتاحیة: الأخلاق، اللاهوت الأخلاقی، الشریعة، القانون الطبیعی، الشریعة الأخلاقیة، المسیحیة الکاثولیکیة.
دراسةٌ تحلیلةٌ حول أسباب وصف حرکة بجینها فی المسیحیة بالمبتدَعة
فاطمة کیائی / أستاذة مساعدة فی الأدیان والعرفان بجامعة بیام نور ft.kiaei@gmail.com
الوصول: 12 جمادی الثانی 1438 ـ القبول: 13 ذی الحجه 1438
الملخص
تطرّقت الباحثة فی هذه المقالة إلى الحدیث عن حرکة بجینها التی تعتبر واحدةً من أهمّ الحرکات النسویة فی القرون الوسطى المسیحیة، وبعد أن عرّفت مفاهیم السنّة والبدعة حسب مقتضیات تلک الآونة، بادرت إلى بیان أسباب اتّهام هذه الحرکة بأنّها مبتدعة. بعد اللاهوت المدرسی والرهبانی فی المسیحیة، ظهرت أمورٌ أخرى من قبیل: الکلام المحلّی الذی هو ثمرةٌ لاستخدام اللغة المحلّیة بدلاً عن اللاتینیة، الاعتماد على التجارب العرفانیة بدلاً عن النصوص المقدّسة الرسمیة فی مجال الفکر الدینی، انتقال القدرة من الرجال النبلاء إلى عامّة الرجال والنساء، تزاید عدد المخاطبین على نطاقٍ واسعٍ.
ویوعز السبب فی ظهور حرکة بجینها یعود إلى أنّ النساء العارفات المتحمّسات عارضن المنع الذی کانت تفرضه الکنیسة علیهنّ، وإثر ذلک أبدعن نمطاً جدیداً من الحیاة الدینیة الجماعیة، ومن خلال دراستهنّ الکتاب المقدّس والشهود والموعظة، اعتمدن على لغتهنّ الأمّ للتشکیک بکون الکنیسة واسطةً للنجاة، وبذلک فتحن نافذةً جدیدةً فی الکلام والعرفان المسیحی. ومن أهمّ التهم التی وجّهت لهنّ عبارةٌ عمّا یلی: الخروج عن سیطرة الکنیسة، عدم ارتباطهنّ بأیّ مرجعیةٍ بشریةٍ، الاعتقاد بقدرة الإنسان على نیل الکمال والنجاة فی الحیاة الدنیا، عدم الحاجة للقیام بالشعائر الکنسیة، تعلیم مسائل تتعارض مع العقائد الکاثولیکیة.
کلمات مفتاحیة: البدعة، السنّة، الکنیسة، بجینها، العرفان المسیحی، مایستر إیکهارت
دراسةٌ تحلیلیةٌ حول النظام الأخلاقی لدین الصابئة المندائیین
عزیز سواری / طالب دکتوراه فی فلسفة التعلیم والتربیة بجامعة الشهید جمران ـ أهواز azizsawari@gmail.com
مسعود صفائی مقدّم / أستاذ فی جامعة الشهید جمران ـ أهواز safaei_m@scu.ac.ir
السیّد جلال هاشمی / أستاذ مساعد فی کلّیة العلوم التربویة بجامعة الشهید جمران ـ أهواز hashemi@scu.ac.ir
قیس مغشغش السعدی/ أستاذ فی جامعة توبینغین بألمانیا ـ مرکز الاستشراق والدراسات الإسلامیة drabsha@yahoo.com
الوصول: 3 شوال 1438 ـ القبول: 23 صفر 1439
الملخص
الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وبیان النظام الأخلاقی لواحدٍ من أقدم الأدیان التوحیدیة والدین العرفانی الوحید الذی ما زال حیّاً حتّى عصرنا الراهن، وهو دین الصابئة المندائیین، وأسلوب البحث فیها وصفی تحلیلی، حیث اعتمد الباحثون على المصادر المقدّسة للصابئة وبالأخص کتاب الکنز العظیم "کنزا ربا" وتعالیم النبی یحیى (ع).
بعد أن تطرّق الباحثون إلى تدوین بحثٍ مقتضبٍ حول تأریخ الصابئة المندائیین ومعتقداتهم الدینیة، بادروا إلى تحلیل أصول النظام الأخلاقی لهم فی إطار ثلاثة محاور هی الإلهیات و الأنثر و بولوجیا والإبستمولوجیا، ولدى استکشافهم وبیانهم لمبادئ النظام الأخلاقی الحاکم على هذا الدین، رکّزوا البحث على المسائل الأنثروبولوجیة والإبستمولوجیة له، وذلک ضمن نظریة القیم والأصول الأخلاقیة والهدف الغائی للأخلاق. وفی نهایة البحث أثبتوا وجود أربعة أصولٍ أساسیةٍ للنظام الأخلاقی فی هذا الدین تتطابق مع نظائرها فی سائر الأدیان بکلّ وضوحٍ؛ وهذه الأصول عبارةٌ عن محوریة الأخلاق الإلهیة والمحبّة والمسؤولیة الأخلاقیة والقاعدة الذهبیة.
کلمات مفتاحیة: الصابئة المندائیین، النظام الأخلاقی، مبانی الأخلاق، الأصول الأخلاقیة، کنزا ربا
التقیید والخلاص بروایة السانکهیو والنخجیران فی مثنوی
بخشعلی قنبری / أستاذ مشارک فی فرع الأدیان والعرافان بجامعة آزاد الإسلامیة - الجامعة المرکزیة فی طهران bghanbari768@gmail.com
الوصول: 11 ذی الحجه 1437 ـ القبول: 10 جمادی الثانی 1438
الملخص
من جملة المواضیع والمضامین المکرّرة فی سلسلة النصوص العرفانیة العالمیة، بیان سبیل أو سبل خلاص الإنسان من المادة وبیان أسباب هبوط الإنسان وتقییده فی العالم السفلی، وهذا الموضوع حظی باهتمامٍ من قبل مدرسة السانکهیو الفکریة فی الطریقة الدینیة العرفانیة لدى الهندوس، کما انعکس فی نصوص مختلف الکتب. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الفکر مشترکٌ بین جمیع المدارس الفکریة فی الهند، وقد انعکس موضوعه فی آثار الشاعر مولوی (جلال الدین الرومی)، حیث جعل تقیید الإنسان وخلاصه بأنّه المضمون الأساسی لکلامه.
هناک تقاربٌ واضحٌ بین هاتین الرؤیتین، لأنّ تعالیم السانکهیو أکّدت غایة التأکید على مساعی الإنسان لأجل تحقیق الخلاص، فی حین أنّ مولوی اعتبر فی منظومته الفکریة أنّ الله تعالى له مکانةٌ خاصّةٌ فی مسألة الخلاص؛ وأمّا بالنسبة إلى أوجه التشابه فیما بینهما، نقول: إنّ کلا الرؤیتین اعتبرتا خلاص الإنسان أمراً عالمیاً وأنثروبولوجیاً لکون فطرته وعالم حیاته مقرونین بالغفلة، وهذا الأمر یؤدّی إلى تقییده. ومن جملة العوامل العینیة لهذا التقیید عبارةٌ عن النهب والسلب البرجریتی والمعرفة الخیالیة والجهل واتّباع النزوات والشهوات، فی حین أنّ الارتیاض هو أحد السبل الکفیلة لکسب المعرفة بغیة الخلاص فی معتقدات السانکهیو؛ کما أنّ السلوک لأجل لخلاص مطروحٌ فی کلا الفکرین، إلا أنّ کتاب مثنوی فیه رؤیة کلّیة، بینما تعالیم السانکهیو فیها برنامجٌ معینٌ مثل الیوغا.
کلمات مفتاحیة: الإنسان، التقیید، الخلاص، مولوی (جلال الدین الرومی)، السانکهیو
المعرفة الضامنة للنجاة على ضوء أحوال النفس المطمئنة
وجیون موکتی فی مدرسة فیدانتا الفکریة
نوری سادات شاهنکیان / أستاذ مشارک فی فرع الأدیان والعرفان بجامعة الزهراء علیه السلام n.s.shahangian@alzahra.ac.ir
الوصول: 2 شعبان 1438 ـ القبول: 24 ذی الحجه 1438
الملخص
التعالیم العقائدیة الخاصّة بالنجاة فی النصوص الإسلامیة والهندوسیة المقدّسة، تدلّ على خصائص وأحوال الناجین، ونستشفّ من وصف أحوال النفس المطمئنة فی القرآن الکریم إمکانیة نجاة الإنسان قبل الموت؛ کما أنّه فی مفهوم «الأبانیشاد» الحی الحرّ (جیون موکتی) هو الآخر یطلق على الحر الذی یجرّب النجاة ـ الخلاص من آلام الوجود - وهو حی. المصادر المعتبرة لکلا المدرستین تؤکّد على امتلاک الناجین لتجارب وأحوال متشابهة وعلى الدور المحوری للمعرفة فی نیل الخلاص.
تمّ تدوین هذه المقالة بهدف استکشاف موضوع معرفة الناجین، حیث تضمّنت دراسةً مقارنةً لخصائص وأحوال «الحی الحر» و «النفس المطمئنة»؛ ومن هذا المنطلق فإنّ سرور ووعی الحی الحر، هو سرور ووعی محض؛ وهما لا یعتبران حقیقتین مختلفتین عن ذاته، لکنّ المعرفة وبهجة النفس المطمئنة هما حقیقتان مختلفتان، وسائر تجارب الإنسان وأحواله تعدّ ثمرةً لتجلّی الصفات الجمالیة والجلالیة للحقّ فی مرآة النفس.
کلمات مفتاحیة: المعرفة، الحی الحر، النفس المطمئنة، النجاة، الأحوال.