ملخص المقالات
Article data in English (انگلیسی)
دراسة مقارنة حول المصطلحات القرآنیة والأفستیة الخاصّة بالبُعد غیر المادّی للإنسان
السیّد محمّد حاجتی شورکی / ماجستیر فی فرع علم الدین ـ مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث Hajati65@chmail.ir
السیّدعلی حسنی / أستاذ مساعد فی مؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث seyedAli5@Gmail.com
الوصول: 8 رجب 1438 ـ القبول: 16 ذی القعده 1438
الملخص
الدیانة الزرادشتیة تشابه الإسلام من حیث إنّها تعتبر الإنسان ذا بعدین، أی إضافةً إلى بعده الجسمانی المتمثّل فی بدنه الظاهر للعیان، لدیه بعدٌ آخر غیر مادّی. الهدف من تدوین هذه المقالة هو إجراء دراسة وصفیة ومقارنة حول المصطلحات القرآنیة والأفستیة الخاصّة بالبعد غیر المادّی للإنسان، ومن جملة المصطلحات القرآنیة فی هذا الصعید ما یلی: الروح، النفس، القلب، الفؤاد، الصدر؛ فهذه المصطلحات تدلّ على البعد المجرّد من الوجود الإنسانی. وأمّا المصطلحات الأفستیة الخاصّة بالبعد غیر المادی للإنسانی، فمن جملتها ما یلی: أهو، دینا، بیوذ، أوروان، فروشی؛ فهذه المصطلحات تدلّ على البعد غیر المادّی للوجود الإنسانی.
أسلوب البحث فی هذه المقالة وصفی مقارن، وقد تمّ تدوینها على ضوء القرآن وأفستا ولا سیّما التراتیل الزرادشتیة، حیث تطرّق الباحثان فی بادئ الأمر إلى بیان دلالات هذه المصطلحات، ثمّ أشارا إلى أوجه التشابه والاختلاف فیما بینها، وبعد ذلک طرحا تحلیلاً معاصراً فی هذا الصدد.
إضافةً إلى أوجه التشابه بین المصطلحات القرآنیة والأفستیة، هناک أوجه اختلافٍ أساسیةٍ بینها أهمها إمکانیة بیان وتحلیل دلالات المصطلحات القرآنیة بشکل عقلی صائب، بینما المصطلحات الأفستیة لا یمکن تحلیلها بشکل صحیح من حیث المضمون ناهیک عن أنّها متباینة مع البداهة العقلیة بالنسبة إلى الوحدة الحقیقیة للإنسان.
کلمات مفتاحیة: الروح، النفس، القلب، فروشی، أوروان، دینا، بیوذ
دراسة مقارنة حول مسألة "التسامح" فی الإسلام والمسیحیة
محمّد أمیر عبیدی نیا / أستاذ مساعد فی فرع اللغة والأدب الفارسی، جامعة أرومیة m.obaydinia@urmia.ac.ir
علی رضا مظفری / أستاذ فی فرع اللغة والأدب الفارسی، جامعة أرومیة alirezamzffr@yahoo.com
کمال روحانی / طالب دکتوراه فی فرع اللغة والأدب الفارسی، جامعة أرومیة، تخصّص عرفان kamalrohani20@yahoo.com
الوصول: 11 شوال 1438 ـ القبول: 18 صفر 1439
الملخص
محور البحث فی هذه المقالة هو دراسة تحلیلیة مقارنة حول مسألة التسامح فی الإسلام والمسیحیة الحدیثة. الرؤیة المسیحیة المتقومة على أساس التساهل والمداراة حسب التوجّهات الفکریة الحالیة، تضرب بجذورها فی القرنین السادس عشر والسابع عشر المیلادیین، فهی ولیدة التحولات التی طرأت إثر نهضة الإصلاح الدینی. بعد أن اصطبغت المسیحیة بطابعٍ حکومی بواسطة قسطنطین وإثر تأسیس محاکم التفتیش العقائدی والتعامل بقسوة مع منتقدیها وقتل الکثیر من أصحاب الفکر التنویری، برز مفهوم التسامح المسیحی على الدین ولیس فی الدین، أی أنّه خارج عن نطاق المسیحیة وناشئ من الضرورة الاجتماعیة والسیاسیة. وفی مقابل ذلک فإنّ هذا المفهوم فی الإسلام یضرب بجذوره فی القرآن والسنّة وأحادیث الأئمة المعصومین، ومعظم المدارس الفکریة الإسلامیة تطرحه بشکلٍ مختلفٍ عمّا هو علیه فی الفکر الغربی، أو أنّها تعتقد بأصوله العامّة. الهدف من تدوین هذه المقالة هو إثبات وجود اختلافٍ أساسی بین منشأ وأوجه التسامح فی الإسلام والمسیحیة، کذلک إثبات أنّه لیس أمراً عارضاً على الدین وإنّما یعتبر من ذاتیاته.
کلمات مفتاحیة: الإسلام، منشأ التسامح، التسامح المسیحی
دراسة نقدیة حول أنطولوجیا العارف البروتستانتی جیکوب بیمه
علی رضا کرمانی / أستاذ مشارک فی فرع العرفان - مؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث Kermania59@yahoo.com
الوصول: 3 شعبان 1438 ـ القبول: 10 محرم 1439
الملخص
جیکوب بیمه هو أحد العرفاء الذین تطرّقوا إلى تحلیل کیفیة صدور الکثرة من الوحدة، وحسب اعتقاده فإنّ مقام الذات الذی عبّر عنه أحیاناً بأنّه "لاذات" و "لاوجود" فی أحیان أخرى، غیر قابل للمعرفة؛ إذ إنّ المعرفة لا تتیسّر إلا حینما تتجلّى کثرةٌ ما، وبعد هذا التجلّی فهی تتحقّق فی رحابها. هذا العارف یعتبر الحلقة الوسیطة لظهور هذه الکثرة بأنّها إرادة الذات التی ترید رؤیة العجائب المنضویة فی الذات، ومن هذا المنطلق تتحقّق مرتبة عالیة وصفها بأنّها مرآة وحکمة أزلیة، والذات فیها تشاهد العجاب المنضویة فیها بمنزلة الکلمة الصادرة منها. هذه الکلمة باعتقاد جیکوب بیمه فی حقیقتها لیست سوى تصویر متبلور فی الحکمة الأزلیة التی هی ذات المسیح عیسى، وفی المرحلة التالیة تنتشر هذه الظهورات العلمیة بواسطة روح القدس.
کلمات مفتاحیة: جیکوب بیمه، المعرفة الحقیقیة، مقام الذات، صدور الکثرة، التثلیث.
ملاحظات من علم اللغة حول المنشأ اللغوی لکتاب أیوب
مریم أمینی / أستاذة مساعدة فی جامعة آزاد الإسلامیة فی استهبان aminimar@gmail.com
الوصول: 24 رمضان 1438 ـ القبول: 25 صفر 1439
الملخص
لیس هناک اهتمام ملحوظ بتحلیل خصائص علم اللغة فی الکتب المقدّسة رغم أنّ التحلیل یعدّ مجدیاً لترجمتها وفهمها وتفسیرها، إضافةً إلى أنّه نافعٌ على صعید تعیین زمان تألیفها وقدمتها من الناحیة التأریخیة. وأمّا من الناحیة الأدبیة، فإنّ لغة کتاب أیوب التی هی عبریة فی ظاهرها، إلا أنّها فی الواقع ممتزجة بتعقیدات ومعضلات نحویة واصطلاحیة وحتّى مورفولوجیة، الأمر الذی أسفر عن حدوث تشویش وغموض فی ترجمتها. هذه الملاحظات قد حفّزت الباحثین والنقاد فی المجال الأدبی على أن یعتبروا الکتاب المذکور من أساسه مترجماً، وقد تمخّض عن هذه الرؤیة القیام مساعی حثیثة للتعرّف على المنشأ اللغوی له، حیث استنتجوا أنّ اللغة الآرامیة هی الأکثر تأثیراً علیه من حیث سعة نطاق المصطلحات والصبغة الجادّة فیه حتّى من الناحیة النحویة. وفی هذا السیاق، اعتمدت الباحثة فی المقالة على منهج بحث نقدی وأسلوب الانتقال من العوامل الدینیة إلى العوامل الأدبیة لدى تحلیلها نصّ الکتاب بعیداً عن أیّة إیدیولوجیة معینة، إذ إنّ الهدف هو استکشاف التوجّهات الموجودة فیه باعتباره نصّاً أدبیاً.
کلمات مفتاحیة: النقد النصّی، خصائص علم اللغة، المنشأ اللغوی، النطاق الاصطلاحی
نظرة تأملیة على مفهوم العطایا المانحة للقدرة فی الکنیسة الخمسینیة
محمّد حسین طاهری آکردی / أستاذ مساعد فی فرع الأدیان، مؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث Taheri-akerdi@iki.ac.ir
یاسر أبوزاده کتابی / طالب ماجستیر فی فرع الأدیان ـ مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث y.a.g@chmail.ir
الوصول: 8 رجب 1438 ـ القبول: 12 ذی الحجه 1438
الملخص
العطایا المانحة للقدرة مثل عطاء الإیمان والأعمال الإعجازیة والمسبّبة للشفاء، تجسّد عطاءً لقدرة خارقة للعادة من جانب روح القدس، ویعتقد أتباع الحرکة الخمسینیة بما یلی: هذا النوع من العطاء هو من جملة عطایا الکتاب المقدس والتی یمکن الحصول علیها فی العصر الحاضر؛ وبناءً على ذلک فإنّهم یزاولون نشاطاتهم التبشیریة تمسّکاً بهذه العطایا. تطرّق الباحثان فی هذه المقالة إلى دراسة صحّة أو سقم ما ذکر، وذلک استناداً إلى أسلوب بحث تحلیلی انتقادی، وقد أثبتا ما توصّلا إلیه عن طریق البحث والتحلیل فی الآثار المنتسبة للخمسینیین وفقرات الکتاب المقدس. إضافةً إلى أنّ هذا الکتاب یصرح بکون عهد منح العطایا قد انتهى، فقد حذّر أیضاً من ادعاء وجود هکذا عطایا فی آخر الزمان لکونه اعتبرها غیر دائمة، لذلک کذّب کلّ من یدّعی وجودها.
کلمات مفتاحیة: الخمسینیون، روح القدس، العطیة، الإیمان، الأعمال الإعجازیة، منح الشفاء، الکتاب المقدس
دراسة نقدیة حول المدرسة العرفانیة لغریغوریوس بالاماس الذی أحیا المسیحیة الشرقیة
السیّد مرتضى میرتبار / حائز على شهادة دکتوراه فی دراسات الأدیان المقارنة، جامعة الأدیان والمذاهب smmb_110@yahoo.com
إلیاس عارف زاده / أستاذ مساعد فی کلیة الأدیان، جامعة الأدیان والمذاهب newaref4@gmail.com
رحیم دهقان / أستاذ مساعد فی کلیة الإلهیات والأدیان، جامعة الشهید بهشتی r.dehghan88@yahoo.com
الوصول: 6 رجب 1438 ـ القبول: 24 ذی القعده 1438
الملخص
القدیس غریغوریوس بالاماس هو عالم لاهوت وعارف بیزنطی ومؤسّس مذهب اطمئنان الروح الحدیث الذی أثّر بشکل کبیر على نمط حیاة الرهبنة فی الکنیسة الشرقیة، وآثاره تدلّ على حیویة وانتظام المسیحیة الإرثوذکسیة الشرقیة. ورغم ذلک فإنّ الجانب الأساسی لشهرة بالاماس کامنٌ فی نمطه الرهبانی والذی تأثّر بشکل کبیر بمذهب جماعة الزهد الصامت. ومن أهمّ خصائص رهبانیته هو التزام جانب الصمت، والدعاء، وعدم انسجام الرهبانیة مع العلوم، ومحاربة وساوس الشیطان، واعتبار القلب بأنّه المدبّر لشؤون الإنسان والبدیل للصحراء، وعدم کون الجسم شرّاً باعتباره ذا صبغةٍ إلهیةٍ. وتجدر الإشارة إلى وجود تعامل مزدوج مع آرائه وأفکاره من قبل الباحثین، حیث اعتبره البعض مبتدعاً، ورأى آخرون أنّ لاهوته یضرب بجذوره فی الماضی فحسب. إضافةً إلى ما ذکر فقد طرح الکثیر من النقد حول مدرسته الفکریة، وبما فی ذلک أنّه حذا حذو جماعة الزهد الصامت بشکل مطلق، واعتقد بعدم کون الله معروفاً إلا للرهبان، وعدم امتلاک الرهبان أیّ علم، وإشراف القلب على الإنسان ولیس العقل، وما إلى ذلک من مؤاخذات أخرى. الهدف من تدوین هذه المقالة هو نقد وتحلیل المدرسة الفکریة للقدیس غریغوریوس بالاماس على أساس تعالیم الکتاب المقدس وسنّة اللاهوت الرهبانی المسیحی.
کلمات مفتاحیة: القدیس غریغوریوس بالاماس، المسیحیة الشرقیة، الرهبانیة، اللاهوت، جماعة الزهد الصامت
التربیة الشاملة فی الأفکار التربویة الشرقیة على ضوء متبنّیات المدرسة الطاویة
علی وحدتی دانشمند / طالب دکتوراه فی فرع فلسفة التعلیم والتربیة بجامعة طهران alivahdati@ut.ac.ir
أفضل السادات حسینی / أستاذة مشارکة فی فرع کلیة علم النفس والعلوم التربویة بجامعة طهران
الوصول: 19 رجب 1438 ـ القبول: 3 محرم 1439
الملخص
التربیة الشمولیة تعتبر واحدةً من التیارات التربویة التی ظهرت فی أواخر القرن العشرین، وهی ذات جذور معنویة هدفها سدّ النقص الموجود فی النظریات التربویة الحدیثة؛ ورغم أنّ الجذور الأساسیة لهذه الرؤیة نستشفّها فی آثار المعلّمین الغربیین المعاصرین، إلا أنّ الباحثین فی هذه المقالة قد استکشفا تلک الجذور فی الفکر الفلسفی والمعنوی الشرقی القدیم بمحوریة المدرسة التاویة، حیث فیها تصویر حول المواجهة المطروحة بشکلها المعاصر وبنمط شرقی، وهذا الأمر ملموس فی العصور القدیمة.
اعتمد الباحثان فی هذه المقالة على أسلوب بحث متقوم على تحلیل المضمون والاستنتاج الفلسفی، وبعد أن وضّحا العوامل الأساسیة للفکر الطاوی فی النصوص الأساسیة الموجود ضمن الکتب المذکورة، أی أنّ کتاب "طاو تی تشینغ" من تألیف لاو تسی، وکتاب "تشانغ تزو" الذی ألّفه شخص بنفس هذا الاسم؛ قد تمّ فیهما توضیح کیفیة شیوع هذه الرؤیة فی نطاق التربیة الشمولیة. لو أخذنا بنظر الاعتبار المضامین الأساسیة فی الطاویة، مثل ماهیة طاو، وانهیار النظام العرفی للقیم، والأنانیة، وتهمیش الذهن واللغة، لوجدنا أنّها تتمحور حول شهود الحقیقة للطاویة على ضوء المفهوم الأساسی للترتبیة "المفهوم السیّال"، والهدف الأساسی من وراء ذلک "التحرّر من الضمیر"، والمفهوم الأساسی للتعلّم "اللاتعلّم".
کلمات مفتاحیة: التربیة الشمولیة، الفلسفة الشرقیة، الطاویة، لاو تسی، طاو تی تشینغ، تشانغ تزو.