معرفت ادیان

الزهد والسلوک عند الشیعة الحقیقیین

الأستاذ العلّامة محمّد تقی مصباح

الملخّص:

هذه المقالة التی بین یدی القارئ الکریم هی شرح الأستاذ العلّامة مصباح الیزدی لکلام أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب علیه السلام حول السلوک عند الشیعة الحقیقیین. ومن خصال مثل هؤلاء الشیعة الحزن والسرور الذی ینبغی مراعاتهما على حد الاعتدال. إنّ الحزن والسرور لهما الحکمة ومن شأنهما ترک الآثار الإیجابیة أو السلبیة. ویمکن أن یکونا للأمور الدنیویة أو الأخرویّة. وما یستحقّ اللّوم والعذل هو الافراط وتجاوز الحدّ فی السرور والحزن من أجل کلّ من الأمور الدنیویة أو الأخرویّة. إنّ مکافحة الظالم والاستسلام للظلم یرجعان إلى کیفیة تربیة الإنسان، کما أنّ وجود الأجیال الظالمة هو نتیجة وجود نظام تربوی فاسد، ولذلک یؤکّد نظام التربیة الدینیة على هذا الموضوع المهم کثیراً. کما أنّ التقوى، والعفّة، والمسؤولیة، ومساعدة الإسلام وإعانته، وبذل قصارى الجهد لتوسیع نطاق هذه الدیانة الحنیفة من جملة صفات الشیعة الحقیقیین.

کلمات مفتاحیة: الزهد والشیعة، الحزن والسرور، الظلم والاضطهاد، التقوى، العفّة.

التشبّه بالله؛ الغایة الأخیرة من الفلسفة

محمّد سالم محسنی  / حبیب الله إحسانی

الملخّص:

تعدّ معرفة الحقیقة واستکمال الإنسان عن طریق معرفة حقائق الکون من أهداف الفلسفة. أمّا الهدف النهائی للفلسفة یتمثّل فی تشبّه الإنسان بالله تبارک وتعالى. ولقد أشار الکثیر من الفلاسفة الإسلامیین إلى تشبّه الإنسان بالله تبارک وتعالى کالغایة الأخیرة للفلسفة. أمّا المقالة التی بین یدی القارئ الکریم والتی تعتمد على المنهج الوصفی-التحلیلی، فتهدف إلى مناقشة تشبّه الإنسان بالله تبارک وتعالى کالغایة الأخیرة للفلسفة، وتسلّط الضوء على مکانتها فی الفلسفة الإسلامیة ولا سیّما الحکمة المتعالیة. وقد انعکست هذه المسألة فی مؤلّفات الفلاسفة عندما یقدّمون تعریفاً للفلسفة. وفی غضون ذلک، فإنّ الفلسفة الإسلامیة تحصی أهدافاً مختلفة للفلسفة؛ ولکن تختم هذه الأهداف أخیراً إلى محوریة الله سبحانه وتعالى ویتمثّل الغایة الأخیرة للفلسفة فی تشبّه الإنسان بالله العلی الأعلى. وعلى الرغم من أنّ هذا التشبّه کالهدف السامی للفلسفة، قد یوجد فی مواقف الفلاسفة قبل الملا صدرا؛ ولکن یمکن بیانه بشکل أفضل فی ضوء الأصول والمبانی الخاصّة بالحکمة المتعالیة.

کلمات مفتاحیة: التشبّه بالله سبحانه وتعالى، استکمال نفس الإنسان، التعریف المتمحور حول الغایة، غایة الفلسفة.

دراسة مقارنة فی "الوحدة الشخصیة" عند صدر المتألّهین و"الوحدة الوجودیة" عند اسبینوزا

فرشته نور علی زاده

الملخّص:

جاءت المقالة التی بین یدی القارئ الکریم لهدف دراسة وبیان أوجه التشابه والاختلاف بین رؤیة الملّاصدرا واسبینوزا فی باب مسألة "وحدة الوجود"، وتعتمد على المنهج الوصفی وتحلیل المضمون، حیث استخدمت الباحثة فیها المنهج الوثائقی لدراسة مقارنة بین نظریة "الوحدة الشخصیّة" عند صدر المتألهین و"الوحدة الوجودیة" عند اسبینوزا. ولمّا کان عندهما النقاط المشترکة حول بعض المفاهیم کـ"وجود الموجود القائم بالذات ووحدته"، و"عینیّة الصفات مع الذات"، و"اللامتناهی"، و"کون الموجود الواحد بسیط الحقیقة وواجب الوجود"، فیبدو على العکس من الرؤیة المشهورة أنّ أوجه تشابه رؤیة الملا صدرا واسبینوزا فی وحدة الوجود لیست ظاهریة ولیس اسبینوزا  فیلسفوفاً واحدیّاً. 

کلمات مفتاحیة: الموجود القائم بالذات، وحدة الوجود، بسیط الحقیقة، واجب الوجود، الواحدیّة.

مراجعة سریعة لمباحث علم النفس الفلسفی

مرتضى رضائی

الملخّص:

یعدّ علم النفس علماً لدراسة النفس وأحکامها وخصائصها. إنّ الفلاسفة تناولوا النفس بالبحث والمناقشة من منظار فلسفی وحصلوا على بعض النتائج، ومن أهمّ المسائل التی درسوها حول النفس هی: تعریف النفس وهویّتها، ووجود النفس، وکونها مجرّدة أو مادیّة، وقوى النفس، وکونها حادثة أو قدیمة، ووحدة النفس أو تعددها، وعلاقة النفس بالجسد، وکونها ثابتة أو متغیّرة، وکونها أبدیة وخالدة أو متناهیة وفانیة، وسعادة النفس وشقاوتها، وتناسخ النفس.

أمّا ما نطرحه فی المقالة التی بین یدی القارئ الکریم هو التعریف بالمباحث المذکورة آنفاً ومراجعة سریعة لها بالترکیز على آراء ابن سینا وصدر المتألهین بغیة أن تتوسع المباحث المتعلقة بالنفس بفضل اهتمام المثقّفین والباحثین إلى الحد الذی یلیقها.

کلمات مفتاحیة: النفس، علم النفس، تجرّد النفس، قوى النفس، علاقة النفس بالجسد، حدوث النفس، أبدیة النفس وخلودها.

بیان الأنطولوجیا المتعالیة أو کون الإنسان ناسوتیاً (من وجهة نظر الحکمة المتعالیة)

محسن ایزدی

الملخّص:

إنّ روح الإنسان بناءً على الأصول الفلسفیة للحکمة المتعالیة تنبثق من الجسد، وتشابکت الروح فی الجسد بحیث یعدّ الجسد من المراتب النازلة للروح. أمّا الجسد المادّی –الذی هو مرتبة من مراتب وجود الإنسان-والعالم المادّی –الذی أحاط وجود الإنسان-فتمهّدا الأرضیة لکون وجود الإنسان ناسوتیاً ومادیّاً. وعلیه، فإنّ الإنسان إذا لم یقم بتطویر مواهبه الفطریة فی إطار العقل النظری والعقل العملی بفضل جهوده وبفضل الاستمداد من الدین الإلهی، فیتوقف استکماله فی مرتبة الحسّ والخیال. ویرى صدر المتألّهین أنّ الإنسان لا یصل إلى الکمال العقلی إلّا القلیل منهم، کما أنّ الحسّ والخیال هما موقفان لتکامل کثیر من الأناس. وجاءت المقالة التی بین یدی القارئ الکریم لهدف دراسة وبیان عملیة تحوّل الإنسان إلى موجود متعالٍ أو ناسوتیّ فی ضوء بیان وجودی، واعتماداً على المنهج التحلیلی-الوصفی، ومن منظار الحکمة المتعالیة. وتدلّ الدراسات الفلسفیة، والآیات القرآنیة، وروایات المعصومین علیهم السلام، والدراسات البعدیّة، والتجارب التاریخیة على أنّ الإنسان المتعالی والملکوتی هم فی الأقلیّة، فی حین أنّ الإنسان الناسوتی یشکّل الأغلبیة الساحقة فی المجتمع البشری.

کلمات مفتاحیة: صدر المتألّهین، النفس، العقل، الحس، الخیال، المتعالی، الناسوتی.

دراسة برهان الوجوب والإمکان فی فلسفة الغرب بالترکیز على تفسیر توما الأکوینی

رؤیا بناکار

الملخّص:

کان یطمح الفلاسفة من قدیم الزمان دائماً إلى إثبات وجود الله تبارک وتعالى، وبذلوا قصارى جهدهم فی هذا الطریق، حیث أسفرت هذه الجهود عن عدید من الأدلّة والبراهین. إنّ من أفضل الأدلّة فی إثبات وجود الله تبارک وتعالى وأدمغها هو "برهان الوجوب والإمکان" من إبداع الفارابی. وأمّا بعد الفارابی، فقد قام سائر الفلاسفة المتألّهین ولا سیّما الفلاسفة الإسلامیین ببیان هذا البرهان اعتماداً على التعابیر المختلفة. ومن أقدم التقاریر لبرهان إثبات وجود الله تبارک وتعالى وأکثرها صیتاً هو برهان ابن سینا.

إنّ المقالة التی بین یدی القارئ الکریم تقوم بدراسة برهان الإمکان والوجوب فی مؤلّفات المفکّرین الغربیین، إضافة إلى تقدیم تحلیل من هذا البرهان من منظار ابن سینا، وذلک اعتماداً على مقاربة تحلیلیة ونظریّة. ویعدّ هذا البرهان من البراهین الکونیة فی مؤلّفات المفکّرین الغربیین. ومن أشهر التقاریر من بین التقاریر المختلفة لهذا البرهان فی الغرب هو تفسیر توما الأکوینی، کما تتطرّق هذه المقالة إلى دراسة ونقد هذا البرهان فی ضوء تفسیر توما الأکوینی منه.

کلمات مفتاحیة: ابن سینا، توما الأکوینی، برهان الإمکان والوجوب، بطلان الدور.

کارناب ودوره فی الفلسفة التحلیلیة

فائزة برزجر التبریزی

الملخّص:

إنّ الفلسفة التحلیلیة التی تکوّنت من أواخر القرن التاسع عشر المیلادی وبلغت ذروتها إلى أواسط القرن العشرین، یمکن أن نعدّها مرتکزةً على ثلاثة اتجاهات رئیسیة: التجریبیة بالترکیز على "مبدأ التحققیة"، والاهتمام بالمنطق بمثابة الوسیلة، والتحلیل اللغوی. ویعدّ کارناب من أهمّ المفکّرین الذین أدّوا دوراً مصیریّاً وحاسماً فی تقدم الفلسفة التحلیلیة وفاعلیّتها.

أمّا الهدف الذی تتطلّع هذه المقالة إلیها، فیتمثّل فی دراسة الأثر الذی ترکه کبار المفکّرین کجوتلوب فریجه، وبیرتراند راسل، وفیتغنشتاین فی الفکر التحلیلی عند کارناب، ومن ثمّ تسلیط الضوء على الأثر الذی یترکه اتجاهه فی فاعلیة الفلسفة التحلیلیة فی محاورها الثلاثة الرئیسة. وفی نهایة المطاف، سعت الباحثة إلى تقدیم قراءة أکثر جدیة من الفلسفة التحلیلیة من خلال البیان التفصیلی لإبداعاته فی إطار المحاور الثلاثة المذکورة.

کلمات مفتاحیة: الفلسفة التحلیلیة، التجریبیّة، مبدأ التحققیّة، التحلیل اللغوی، کون الشیء ذا معنى.

دراسة الأفکار المنطقیة لأثیر الدین الأبهری

أکبر فایدئی

الملخّص:

لقد أدّى أثیر الدین الأبهری بوصفه حکیم ومنطقی بارز فی القرن السابع للهجرة دوراً کبیراً فی نموّ المنطق السینوی وتکامله. ومعرفة آرائه المنطقیة من الأهمیة بمکان لفهم الآراء والمناهج المنطقیة لدى علماء المنطق بعده. کما أنّ لدیه بعض الآراء المنطقیة الخاصّة به، إضافة إلى أنّه قام ببسط واتساع النطاق لبعض ابداعات ابن سینا، وبالجرح والتعدیل فی بعض آراء فخر الرازی. أمّا نحن فی المقالة التی بین یدی القارئ الکریم فنقوم بدراسة آرائه المنطقیة اعتماداً على المنهج التحلیلی –الوصفی وهی عبارة عن: اتباع نظام ابن سینا ذی القسمین للتألیف المنطقی، والکشف عن القضیّة الطبیعیّة واعتبارها المستقلّ کقضیّة خاصّة، والکشف عن انعکاس السالبة الجزئیة فی الخاصّتین، وإضافة ثلاثة ضروب إلى ضروب المنتج الرابع فی الموجهات المرکّبة، والحکم ببداهة کون التصدیق مرکّباً، ونفی تصوّر جمیع التصوّرات بدیهیّةً، ونفی التلازم المتبادل بین المطابقة والالتزام، وإضافة القضیّة الذهنیة إلى التقسیم الثنائی للقضیّة الحملیة المحصورة أی الحقیقیة والخارجیّة.

کلمات مفتاحیة: القضیّة الطبیعیة، عکس الخاصتین، التصوّر والتصدیق، المنطق السینوی، أثیر الدین الأبهری.