الملخص / اسعد کعبی
Article data in English (انگلیسی)
الملخص / ترجمة: أسعد الکعبی
دراسة تحلیلیّة مقارَنة لروایات
زوجة (أُوریا) والنبیّ داوود من منظار الإمام الرِّضا
علیّ الأسدیّ*
الملخص
إنّ عصمة الأنبیاء من الذُّنوب، سواء أکانت عمدیّة أو بداعی السَّهو والخطأ، تعدُّ من عقائد الشیعة الثابتة؛ وذلک لأنّ نزاهة الوحی الإلهی وقیادة الأنبیاء والرُّسل للبشریّة تقتضیان هذه العصمة. وهناک قصصٌ وأخبارٌ قد دسَّها المـُغرضون فی المصادر الإسلامیّة وروّجوها بین المسلمین عُرفت ب (الإسرائیلیّات)، منها ما یتعلّق بعصمة الأنبیاء، أدّت إلى انحراف بعض الفِرق الإسلامیّة عقائدیّاً. لذلک فإنّ أهل البیت واجهوا هذه الهجمة المحمومة وتصدَّوا لها مدافعین عن عصمة الأنبیاء بحُجَجٍ دامغةٍ ونزّهوهم ممّا نُسب إلیهم من کذب وبهتان. والإمام علیّ بن موسى الرضا بدَوره قد احتجّ دفاعاً عن کرامة النبیّ داود ودحض الادّعاء الواهی بشأن زوجة أُوریا. وهذه القصّة فی الحقیقة تعدُّ من الاسرائیلیّات المقتبسة من العهد العتیق، حیث دخلت المصادر الإسلامیّة فی إطار تفسیر إحدى الآیات التی تتضمّن محاکمات النبی داود. وللأسف الشدید فإنّ أغلب المفسّرین لم یطّلعوا على الروایة الصحیحة بهذا الصدد، ولم یجدوا بدّاً للدفاع عن النبی داود إلا إنکار عصمته؛ وهناک بعض المفسّرین لم ینکروا هذه الروایة ورأوا أنّها من موارد ابتلاء داود وکانت آراؤهم أکثر اعتدالاً. وقد حدثت مناظرة بین الإمام الرّضا وعلیّ بن جَهم، فأنکر الإمام الرّضا مضمون هذه الروایة جملةً وتفصیلاً ونفى صلتها بتفسیر الآیات ذات الصلة بابتلاء النبی داود، فذکر الروایة الصحیحة بشأن زوجة أُوریا والتحریف الذی طرأ علیها.
ویتناول الکاتب فی هذه المقالة دراسة روایة العهد العتیق وآراء المفسّرین المسلمین ورأی الإمام الرّضا بأُسلوبٍ تحلیلیٍّ مُقارَن.
مفردات البحث : النبیّ داود، زوجة أُوریا، الإمام الرِّضا، الإسرائیلیّات، عصمة الأنبیاء.
الدیانة الزراتشتیّة، هل هی دیانة توحیدیّة أو ثنویّة؟
السیّدأکبر الحسینی قلعه بهمن *
الملخص
إنّ الدیانة الزراتشتیّة قد واجهت الکثیر من الأحداث والتغییرات، فاکتسبت فی هذا الطریق تجارب عدیدة. وتشوب هذه العقیدة إبهاماتٌ، ابتداءاً من زمان ومکان ولادة زراتشت الذی یعتبر مؤسّس هذا المعتقد، وصولاً إلى کون هذا الدین توحیدیّاً أو ثنویّاً؛ حیث یتناول الکاتب فی هذه المقالة دراسة بعض جوانب هذا الغموض وبیانه، فی إطار البحث حول ما إذا کانت الدیانة الزراتشتیّة توحیدیّةً أو ثنویّةً. ونتیجة البحث تُشیر إلى أنّ هذا الدین کان فی بادئ الأمر توحیدیّاً، ولکن بمرور الزمان اتّجه نحو العقیدة الثنویّة؛ حیث نلمس فیه حتّى الآن بصمات التوحید.
مفردات البحث : الدیانة الزراتشتیّة، آوستا، آهورا مزدا، أهریمن، سیبنتا مینو، زروان.
دراسةٌ فی فکر القدّیس (ألبرت الکبیر)
محمّد الجعفریّ*
الملخص
یعتبر القدّیس ألبرت أوّل مفکّرٍ طرح أفکار مدرسة أرسطو فی العالم الغربیّ إبّان القرون الوسطى. فبعد أن تعرّف على أفکار أرسطو الفلسفیّة عن طریق الشُّرّاح المسلمین، بدأ بکتابة شرحٍ وتفسیرٍ لها، فکانت نتیجة ذلک الجهد تدوین أثرٍ مَعرفیٍّ متکاملٍ یضمّ فی طیّاته مختلف العلوم انتهل منه الغرب واعتمدوا علیه. وقد استطاع هذا المفکّر أن یُلفِّق بین الفلسفة والعقائد الدینیّة رغم تحریم ذلک من قِبل الکنیسة آنذاک، إلا أنّه بمساعدة تلمیذه القدّیس توما الأکوینی أقرّا هذا الأمر بشکلٍ رسمیٍّ فی المعارف الدینیّة الکاثولیکیّة. ومن أهمّ إنجازات القدّیس ألبرت الأُخرى، تربیة تلمیذٍ فذٍّ أصبح فیما بعد أعظم فیلسوفٍ ومتکلّمٍ فی العهود المسیحیّة، ألا وهو القدّیس توما الأکوینی.
ویتناول الکاتب فی هذه المقالة دراسة وتحلیل المنهج الفکریّ للقدّیس ألبرت الکبیر ومدى تأثّره بالفلاسفة المسلمین، سیّما ابن سینا وابن رشد، وذلک بأُسلوبٍ تحلیلیٍّ موثّقٍ.
مفردات البحث : ألبرت الکبیر، ابن رشد، توما الأکوینی، الإیمان، القضایا الإلهیّة، العقل، الدین.
أُصول شرعیّة الحرب فی الدیانة الیهودیّة، وملحمتَی میصوا ورشوت
محمّد رضا برته*
الملخص
إنّ مضامین الحروب الیهودیّة لا تختلف عن معظم تعالیم هذه الدیانة، حیث أنّها تتمرکز حول محورین أساسیّین، هما القوم والأرض. فالحروب والوقائع الیهودیّة فی العهود السحیقة کانت تهدف إلى توسیع رقعة السلطة الیهودیّة من خلال احتلال أعظم مقدارٍ ممکنٍٍ من الأراضی. ومن الحروب التی یفتخر بها الیهود والتی یرَون أنّها واجبة، هی ملحمة میصوا التی هدفها استمرار سیادة الحکومة الإسرائیلیّة والدفاع عن کیانها ضدّ خصومها. ومن الحروب الأُخرى التی یعتقد الیهود بمشروعیّتها، هی ملحمة رشوت، ولکنّهم لا یعتقدون بوجوبها، والتی هدفها زیادة الرقعة الجغرافیّة للدولة الیهودیّة.
وبعض الحروب الیهودیّة فی عهود الملوک القُدامى، کحروب النبیّ سلیمان بن داود ( ع ) مع معارضیه، تنطوی تحت ملحمة میصوا.
مفردات البحث : ملحمة میصوا، ملحمة رشوت، حرب احترازیّة.
نقدٌ وتحلیلٌ لموضوع المکاشفة ( التنبّؤ ) فی الدّیانة الیهودیّة
عبد الحسین إبراهیمی سروعلیا* / امیر خواص**
الملخص
تعیر الدّیانة الیهودیّة أهمیّةً بالغةً لقضیّة ( المستقبل ) وما یتعلّق بها، لا سیّما لما یتعلّق بعرفة المصیر والأحداث التی ستطرأ فی آخر الزّمان. ولو ألقینا نظرةً على مکاشفات ( إنباءات ) أنبیاء الیهود المذکورة فی الکتاب المقدّس، نلاحظ أنّهم کثیراً ما تحدّثوا عن مستقبل الیهود وبلادهم، حیث کانت لهم آمالٌ خاصّةٌ. هدف الکاتب من القیام بهذه الدّراسة یتلخّص فی نقد وتحلیل المکاشفات المنقولة عن أنبیاء الیهود فی النّصوص المقدّسة لدیهم بالنسبة لمستقبل الشّعب الیهودیّ ومصیر أُورشلیم ( القدس ) والنّاجین منهم فی آخر الزّمان. وبالطّبع فإنّ قضیّة التبّؤ بالمستقبل تحظى بأهمیّةٍ بالغةٍ لدى الیهود، إذ بناءاً على هذه التنبّؤات تسعى الیوم بعض طوائف الیهود لتأسیس دولةٍ یهودیّةٍ مستقلّةٍ. وبعد أن یقوم الکاتب ببیان بعض المصطلحات ذات الصّلة بمکاشفات أنبیاء الیهود وأنواعها، سوف یتطرّق إلى نقد وتحلیل تلک المکاشفات لذکر ما جاء فی نصوصهم المقدّسة بالنسبة للمصیر السیّئ أو الحسن للنّاس مستقبلاً وما یتعلّق بذلک.
مفردات البحث : المکاشفة، الوحی، الإلهام، الرُّؤیا، معرفة المصیر، التنبّؤ، الدّیانة الیهودیّة.
ستر المرأة وحجابها فی الدیانات الزراتشتیّة والیهودیّة والمسیحیّة
مهناز علی مردی* / محمّد مهدی علی مردی**
الملخص
حسب الرؤیة العامّة للأدیان السماویّة، فإنّ الإنسان هو خلیفة الله تعالى فی الأرض وهو محور عالم الوجود، إذ حمّله تعالى رسالة السماء وأکرمه بالقدرة على کسب المعرفة وتهذیب النفس وإصلاح المجتمع؛ کما أکرمه بالحیاة بعد الموت. وفضلاً عن حفظ کرامة الإنسان ومکانته، فهو یتمتّع بقابلیّاتٍ معنویّةٍ وعقلیّةٍ ترقى وتزدهر فی إطار فطرته وهدى وحی السماء.
یعتقد البعض أنّ قضیّة حجاب المرأة ناشئة من التلاقح الثقافی بین أبناء شتّى المجتمعات البشریّة، لذا فإنّهم یرَون أنّ الأدیان السماویّة لیس لها قانونٌ خاصٌّ بالنسبة لظهور المرأة الأجنبیّة أمام الرجال، وأنّ ما هو موجود الیوم من أوامر شرعیّة بوجوب الحجاب على المرأة لیس لها أیّ سندٍ شرعیٍّ.
تتناول هذه المقالة دراسة هذا الرأی وبیان مدى صحّته وسقمه من خلال عرض الأدلّة الشرعیّة للستر والحجاب فی هذه الادیان الثلاثة، وذلک بأُسلوبٍ نظریٍّ وثائقیٍّ.
مفردات البحث : الحجاب، الستر، العِفَّة، الدیانة الزراتشتیّة، الدیانة الیهودیّة، الدیانة المسیحیّة.
جذور وأسباب نشوء الفکر الدینیّ التحرّری فی أمریکا اللاتینیّة
یاسر العسکری* / شمس الله المریجی**
الملخص
من القضایا الهامّة فی هذا العصر، هی قضیّة الحوار مع أتباع الأدیان الإبراهیمیّة وأصحاب الأفکار السیاسیّة المتّفقة مع الفکر السیاسی الحاکم فیها، بل أنّ هذا الأمر یُعدُّ من أولویّات المراکز الإسلامیّة فی بلدنا. والفکر الدینیّ التحرّری فی أمریکا اللاتینیّة یعتبر من التیّارات الانتقادیّة الدینیّة الحدیثة فی العالم المسیحیّ، حیث یعتقد أصحاب هذا الفکر بوجوب مشارکة الدین فی کافّة القضایا الاجتماعیّة والسیاسیّة، ویرَون أنّ سبب الفقر فی بلدان هذه المنطقة تعود جذوره إلى الحکومات العسکریّة العمیلة للأنظمة الاستعماریّة والشرکات الأجنبیّة متعدّدة الجنسیّات. وحسب هذه العقیدة، فإنّ الجهاد والتعلیم والتوعیّة العامّة هی أمثل طرقٍ لبلوغ الکمال.
الهدف من هذه الدراسة هو بیان هذا الفکر الدینیّ بغیة مدّ جسور التعاون والصلة مع أتباعه، وبالتالی خلق رابطةٍ مع التیّارات الداعیة لإقرار العدل فی العالَم. والأُسلوب المتّبع فی هذا المقال هو أُسلوبٌ مکتبیٌّ، وأهمّ النتائج المتحصّلة هی المعرفة الدقیقة للأسباب والعوامل التی أثّرت فی نشوء هذا الفکر وتأریخه، کما أثبتت ضرورة التعامل مع أتباع هذه العقیدة لأنّ زعماؤها یعتقدون بضرورة التعامل والحوار مع الدیانة الإسلامیّة ویرَون أن مستقبل مذهبهم منوطٌ بهذا الأمر.
مفردات البحث : أمریکا اللاتینیّة، العقیدة الدینیّة التحرّریّة، العقیدة السیاسیّة، الحداثة، المارکسیّة، ترجیح الفقراء.