ملخص المقالات
Article data in English (انگلیسی)
دَور الحقائق المشترکة بین الأدیان فی صدق الدین وحقّانیته
السیّد أحمد طباطبائی ستوده / حائز على شهادة ماجستیر فی علم الدین من مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث sats@chmail.ir
حسین نقوی / أستاذ مساعد من مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
الوصول: 4 شعبان 1436 ـ القبول: 18 محرم 1437
الملخص
استناداً إلى الاستدلال التالی: (أوّلاً: علم الله واحدٌ. ثانیاً: حقیقة الإنسان وفطرته دائماً ثابتةٌ. إذن، الدین هو الطریق الذی وضعه الله تعالى لأجل هدایة الإنسان، لذا یجب أن یثبت فی الشؤون الکلّیة والجزئیة أیضاً)، یمکن طرح هذه النظریة: (جمیع الأدیان السماویة فی مجال المعتقدات والأخلاق والأحکام مادامت مرتبطةً مع بعضها فی إطار فطرةٍ مشترکةٍ وأبعادٍ غیر متغیّرةٍ، فهی تتّصف بحقائق مشترکةٍ وثابتةٍ).
تمّ تدوین هذه المقالة بالاعتماد على النظریة المذکورة بهدف دراسة وتحلیل دور هذه الحقائق، حیث قام الباحثان بذکر بعض الأمثلة على الموضوع وتوصّلا إلى نتیجة أنّه حتّى وإن کان مجرّد وجود هکذا مشترکات فی أحد الأدیان لا یکفی لإثبات صدقها وحقّانیتها فیه، ولکن بإمکاننا استنتاج عدم وجود انحرافٍ فی أحد الأدیان عند عدم وجودها فیه. وبعبارةٍ أخرى فإنّ الحقائق المشترکة على صعید المعتقدات والأخلاق والأحکام موجودةٌ دائماً فی جمیع الأدیان السماویة، ومن خلال تسلیط الضوء علیها وبیانها بإمکاننا التوصّل إلى نتائج حول المواضیع المتعلّقة بحقّانیة الدین وصدقه، بل نتمکّن من التوصّل إلى نتائج هامّة على صعید طرح تعریفٍ للدین والحوار بین الأدیان.
کلمات مفتاحیة: الأدیان، الحقّانیة، وحدة الأدیان، الاختلاف بین الأدیان، مشترکات الأدیان، أدیان الحقّ، أدیان الباطل
دراسةٌ مقارنةٌ حول إمکانیة تحقّق المعاد
وضرورته وکیفیة حدوثه على ضوء تعالیم الدیانتین الزرادشتیة والإسلام
السیّد محمّد حاجتی شورکی / طالب ماجستیر فی علم الدین بمؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
محمّد جعفری / أستاذ مساعد فی فرع الکلام بمؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث mjafari125@yahoo.com
الوصول: 28 ذی القعده 1436 ـ القبول: 7 جمادی الاول 1437
الملخص
الاعتقاد بالمعاد بعد الموت هو أحد الأصول الأساسیة للأدیان السماویة، ومن هذا المنطلق فإنّ محور البحث فی هذه المقالة هو إجراء دراسةٍ مقارنةٍ حول إمکانیة تحقّقه وضرورته وکیفیة حدوثه حسب ما ورد فی تعالیم الدیانتین الزرادشتیة والإسلام. الدیانة الزرادشتیة حالها حال الإسلام من هذا الحیث، إذ یعتقد أتباعها بالحیاة بعد الموت وحشر الناس، وقد أُشیر مراراً فی النصوص الأفستیة والبهلویة إلى الحیاة بعد الموت ومحاسبة الناس على أعمالهم.
بعد أن قام الباحثان ببیان المحاور الثلاثة (إمکانیة تحقّق المعاد وضرورته وکیفیة حدوثه) على أساس التعالیم الزرادشتیة والإسلامیة، تطرّقا إلى بیان أوجه الشبه والاختلاف فی هذه التعالیم. من جملة التشابه الموجود على هذا الصعید بین الدیانتین المذکورتین، هی اعتقادهما بضرورة المعاد والقول بالمعاد الجسمانی والروحانی. ولکنّ هناک اختلافٌ بینهما فی عدّة أوجهٍ، ومن ذلک کثرة تکرار المواضیع المرتبطة بالمعاد فی النصوص الإسلامیة مقارنةً مع النصوص الزرادشتیة، وذکر مسألة قیام الموتى فی القرآن وعدم ذکرها فی أفستا. أسلوب البحث المعتمد فی هذه المقالة تحلیلیٌّ - مقارنٌ ومتقوّمٌ على ما ورد فی القرآن وأفستا والنصوص البهلویة.
کلمات مفتاحیة: الزرادشتیة، الإسلام، المعاد، إمکانیة المعاد، البدن التالی، المعاد الجسمانی
منشأ الأخلاق المسیحیة فی العهد الجدید
سمیة عمادی اندانی / حائزة على شهادة دکتوراه فی علوم القرآن والحدیث من جامعة أصفهان s.emadi64@yahoo.com
الوصول: 7 رمضان 1436 ـ القبول: 13 صفر 1437
الملخص
الأخلاق المسیحیة بصفتها واحدةً من أقدم السُّنن الأخلاقیة الدینیة، لها تأثیرٌ ملحوظٌ على سائر المدارس الأخلاقیة التی ظهرت بعدها، لذلک حظیت باهتمام الباحثین المختصّین فی هذا المضمار؛ ومن الجدیر بالذکر أنّ العهد الجدید یعتبر المنشأ الأوّل والأساسی للأخلاق المسیحیة؛ وعلى الرغم من أنّه لیس کتاباً أخلاقیاً ولا یتضمّن أبواباً مستقلّةً مختصّةً بالتعالیم الأخلاقیة، لکن من خلال تحلیل مسائله الفقهیة والمواعظ والروایات التی وردت فیه، یتسنّى لنا استنباط الکثیر من التعالیم الأخلاقیة منه.
الهدف من تدوین هذه المقالة هو استعراض الخصائص الأخلاقیة فی العهد الجدید ضمن إطارٍ عامٍّ وبیان الوجهات الأخلاقیة التی یتبنّاها والأضرار المترتّبة علیها إلى جانب ذکر بعض التعالیم الأخلاقیة والتربویة المطروحة فیه.
کلمات مفتاحیة: الأخلاق، المسیحیة، العهد الجدید، الإنجیل
التحدّیات التی یواجهها المذهب البروتستانتی
حسن صفائی / طالب الدکتوراه فی فرع الأدیان بمؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
السیّد علی الحسنی / أستاذ مساعد فی فرع الأدیان بمؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث seyedAli5@Gmail.com
الوصول: 24 رمضان 1436 ـ القبول: 12 ربیع الاول 1437
الملخص
المذهب البروتستانتی ینتشر ضمن نطاقٍ اجتماعیٍّ متنوّعٍ فی العالم المسیحی، وما أدّى إلى اکتسابه مکانةً ممیّزةً بین أتباع الدیانة المسیحیة هو تأکید روّاده على ضرورة إجراء إصلاحاتٍ فی الکنیسة الکاثولیکیة والعودة إلى تعالیم الکتاب المقدّس الذی یعدّ المصدر الوحید المعتمد لدیهم؛ وبالفعل فقد أجریت الإصلاحات لکنّها أدّت فی نهایة المطاف إلى الانفصال عن الکنیسة الرومانیة خلافاً لرغبة روّاد هذه النهضة.
النهضة البروتستانتیة أکّدت على أهمّیة فهم الناس لمضامین الکتاب المقدّس ورفضت الطبقة الروحانیة والبُنیة التی کانت موجودة فی الکنیسة، لذلک طالبت بالحضور الحرّ والفاعل فی جمیع المجالات استلهاماً من هدی النبیّ عیسى علیه السلام وبالاعتماد على الإیمان؛ وبطبیعة الحال فإنّ هذه الوجهة الفکریة جعلتها وجعلت سائر الفرق المسیحیة تواجه تحدّیاتٍ جادّةً. تمّ تدوین هذه المقالة اعتماداً على المصادر التأریخیة بهدف تسلیط الضوء على نهضة الإصلاح الدینی والفرق التی انشعبت من المسیحیة بعدها، حیث قام الباحثان بإجراء دراسةٍ نقدیةٍ حول المسیرة الإصلاحیة وبیان المشاکل الناشئة منها، ومن ثمّ أثبتا أنّ هذه الوجهة الفکریة جعلت البروتستانتیین فی مواجهة تحدّیاتٍ جادّةً وفرّقت صفوفهم. هذه المقالة هی عبارةٌ عن نموذجٍ عملیٍّ یمکن طرحه أمام التیّارات الإصلاحیة وتحذیرها من العواقب الوخیمة التی قد تتمخّض عن الإصلاح الدینی.
کلمات مفتاحیة: المسیحیة، المذهب البروتستانتی، کون المؤمنین قساوسة، فهم الکتاب المقدّس، التحدّیات الناجمة عن الإصلاح الدینی.
تقییم الحصیلة المعرفیة للاهوت التحریر بعد نصف قرنٍ من ظهوره
مجتبى نماینده نیاسر / طالب دکتوراه فی دراسات مقارنة فی الأدیان - جامعة الأدیان والمذاهب Mojtaba.nemayandeh1366@gmail.com
حسین حیدری / أستاذ مساعد فی فرع الأدیان بجامعة کاشان Golestan1387@gmail.com
الوصول: 11 رمضان 1436 ـ القبول: 23 صفر 1437
الملخص
(لاهوت التحریر) فی باکورة ظهوره کان بشکلٍ عامٍّ ظاهرةً مرتبطةً بالمذهب الکاثولیکی الرومانی وهو إلى حدٍّ کبیرٍ مدینٌ للمجمع الفاتیکانی الثانی بصفته الطاقة المحرّکة له. أتباع هذه النزعة اللاهوتیة أکّدوا على أنّ مبدأ تحریر الطبقة الفقیرة المضطهدة موجودٌ فی الکتاب المقدّس، وقد انعکس بشکلٍ أساسیٍّ فی سفر خروج بنی إسرائیل وسفر الحیاة والموت وعودة عیسى الناصری. إضافةً إلى مواکبة هذه المدرسة اللاهوتیة للفکر المارکسی على صعید مناهضة الرأسمالیة، فهی من حیث المنهجیة أیضاً مدینةٌ لها إلى حدٍّ کبیرٍ وتؤکّد على دورة العمل والفکر والعمل.
بعد انهیار الاشتراکیة وبسط نفوذ العلمانیة وعودة السیاسة الاقتصادیة اللیبرالیة الحدیثة إلى قارّة أمریکا الجنوبیة، انتاب البعض شعورٌ بأنّ لاهوت التحریر بدأ یسیر نحو الأفول؛ لکنّ الجیل الثانی من زعماء هذه النهضة امتلکوا معرفةً واسعةً وانتقدوا الجیل الأوّل ومن ثمّ وسّعوا نطاق بحوثهم حول المواضیع الحسّاسة من قبیل العولمة والنظام الرأسمالی وحقوق الإنسان والمرأة والطفل والأخلاق البیئیة، وما إلى ذلک.
تمّ تدوین هذه المقالة وفق منهج بحثٍ تحلیلیٍّ بهدف تقییم الأصول الأساسیة للاهوت التحریر ومقارنته مع تعالیم المذهب الکاثولیکی على صعید هدایة الإنسان ودور المسیحیة فی خلاص البشریة، کما تضمّن هرمنوطیقیا لاهوت التحریر فی تفسیر الکتاب المقدّس وإعادة تعریف وظائف الکنائس، ومن ثمّ أجریت دراسةٌ مقارنةٌ مقتضبةٌ حول إبداعات هذه النهضة اللاهوتیة خلال السنوات الخمسین الماضیة.
کلمات مفتاحیة: المسیحیة، المذهب الکاثولیکی، لاهوت التحریر، المجمع الفاتیکانی الثانی
دراسةٌ نقدیةٌ حول دور الهرم الکبیر للوجود فی الأدیان والمدارس الفکریة الشرقیة
علی أصغر مصلح / أستاذ فی فرع الفلسفة بجامعة العلامة الطباطبائی aamosleh@yahoo.com
مجتبى اعتمادی نیا / طالب دکتوراه فی الفلسفة المقارنة بجامعة العلامة الطباطبائی etemadinia@gmail.com
الوصول: 21 ذی الحجه 1436 ـ القبول: 22 ربیع الثانی 1437
الملخص
الهرم الکبیر للوجود فی معظم الحضارات التی سبقت عصر الحداثة یشیر إلى أنّها سارت بشکلٍ نزولیٍّ من رأس الهرم إلى قاعدته مـمّا أسفر عن ظهور عالمین أحدهما مادّی والآخر غیر مادّی. رغم أنّ هذه المسیرة تسبّبت فی تحوّل اللطافة المحضة تدریجیاً إلى دنسٍ، فهی تجری نحو تغییر الوحدة الصرفة إلى کثرةٍ وعدم التعیین إلى التعیین والإطلاق إلى النسبیة وتلألؤ الوجود المکشوف إلى کمونه واستتاره.
تمّ تدوین هذه المقالة بأسلوب بحثٍ نظریٍّ - تحلیلیٍّ بهدف إجراء دراسةٍ نقدیةٍ حول وجهات نظر الأدیان والمدارس الفکریة الشرقیة بالنسبة إلى الموضوع المشار إلیه وبیان کیفیة احتلال الموجودات لمکانتها وکیف تحقّق ارتباطٌ بین أجزائها ومراتبها فی مختلف التقریرات الناظرة إلى هرم الکبیر للوجود، وعلى هذا الأساس ستتجلّى لنا الصورة الواضحة لأنطولوجیا النظام الکونی فی المذاهب الطاویة والهندوسیة والبوذیة.
کلمات مفتاحیة: هرم الکبیر للوجود، الأدیان الشرقیة، النَّظم الکونی.