ملخص المقالات
Article data in English (انگلیسی)
تعارض إنجیل برنابا مع القرآن الکریم
حسین الحیدری / أستاذ مساعد فی فرع الأدیان والفلسفة – جامعة کاشان heydari@kashanu.ac.ir
خدیجة کاردوست فینی / حائزة على شهادة ماجستیر فی الأدیان – جامعة کاشان Erfan407@gmail.com
محمّد مهدی قربانی / طالب دکتوراه فی علوم القرآن – جامعة کاشان mmgh114@gmail.com
الوصول: 1 شعبان 1436 ـ القبول: 3 صفر 1436
الملخص
برنابا اسمه (یوسف) ویلقّب بـ (ابن الوعظ) وهو قبرصی الجنسیة، ورغم أنّه لم یکن من الحواریین الاثنی عشر لکن نظراً لمکانته المرموقة فی ترویج الدیانة المسیحیة الأولى بین غیر الیهود، فقد اعتبر فی عداد الرُّسل حاله حال القدیس بولص وقد ذکر اسمه فی العهد الجدید 33 مرّةً. وحسب السنّة المسیحیة، فبالرغم من أنّه دوّن إنجیلاً ولکن حتّى القرن الثالث عشر المیلادی - على أقلّ تقدیر - لم تکن هناک نسخة منه بین المسیحیین ولا المسلمین.
فی القرون المتأخّرة انتشر إنجیل نُسب إلى برنابا حیث وافق القرآن الکریم من حیث نقضه للتثلیث وإنکاره صلب النبی عیسى علیه السلام وتبشیره بظهور النبی الخاتم صلی الله علیه و آله . یعتقد برنابا فی هذا الکتاب بأنّه مکتوب على باب الجنّة شهادتی أن لا إله إلا الله وأنّ محمّداً رسول الله، لذا رحّب بعض المسلمین بهذا الإنجیل.
یتطرّق الباحثون فی هذه المقالة إلى التعریف بـ (برنابا) وبیان الخلفیة التأریخیة للإنجیل المنسوب له بشکل إجمالی، ویذکرون مواطن التعارض بین ما ورد فیه وما هو موجود فی القرآن الکریم وبما فی ذلک اعتباره البشر بأنّهم أبناء لله تعالى وأنّ الذنوب جزء من ذواتهم وأنّ الأنبیاء من أمثال إبراهیم وهارون وأیو علیه السلام وغیرهم قد کانوا مذنبین ولدیهم محبّة مشوبة بالشرک باستثناء النبی عیسى علیه السلام. ومن ناحیة الرؤیة الشمولیة لهذا الإنجیل، فقد أکّد على بعثة 144 نبیاً وأنّ جهنم لیست واحدة بل عشرة وکل واحدة مکونة من سبع طبقات وأشار إلى وجود عشر سماوات وأنّ الملائکة یمکن أن یعصون الله تعالى ویتمرّدون على أوامره وأنّ من یتولّى مهمّة التعذیب فی جهنّم هم الشیاطین ولیس الملائکة.
کلمات مفتاحیة: الکتاب المقدّس، برنابا الرسول، المسیحیة، القرآن الکریم، الأناجیل المزیّفة، عیسى المسیح علیه السلام.
بیان الخطیئة الأولى حسب آراء ایرنایوس
مریم خوشدل روحانی / أستاذة مساعدة فی فرع الفلسفة – جامعة زنجان mk_rohani@yahoo.com
رقیة بیکدلی / حائزة على شهادة ماجستیر فی الفلسفة والکلام الإسلامی – جامعة زنجان
حسین أترک / أستاذ فی فرع الفلسفة – جامعة زنجان atrak.h@znu.ac.ir
الوصول: 28 ذی الحجه 1435 ـ القبول: 17 جمادی الثانی 1436
الملخص
الأب الروحانی ایرنا یوس هو أحد القساوسة الذین طرحوا تفسیراً خاصّاً للخطیئة الأولى، فهو یعتقد بأنّ خلقة الإنسان ذات مرحلتین وأنّه فی بادئ الخلقة یمتلک طبیعة ضعیفة بحیث یکون فی باکورة نموّه وتکامله. ورغم وجود تعالیم کلمة الله، فإنّ آدم علیه السلام لم یکن قد بلغ درجة الکمال فی الجنّة، لذلک فإنّ الشیطان من منطلق علمه بهذه الطبیعة الضعیفة قد تسبّب فی معصیة آدم وحواء لأمر ربّهما فأصبح الأکل من الشجرة المنهیّ عنها سبباً فی مجیئهما إلى هذا العالم وطیّهما مراحل التکامل والتشبّه بالصفات الإلهیة التی یرضاها الله تعالى للإنسان. وعلى هذا الأساس یرى أنّ التشبّه بالصفات الإلهیة یمثّل المرحلة الثانیة من الخلقة.
إنّ الموت فی هذه الدنیا یعتبر خاتمةً لارتکاب الخطیئات والمعاصی، وبالطبع فإنّ الخطیئة التی ارتکبها آدم علیه السلام لا تعدّ أسوأ الخطایا لأنّه وزوجته ندما على ذلک وتابا فشملتهما رحمة البارئ عزّ وجلّ. یعتقد الأب ایرنا یوس بأنّ وجود المسیح عیسى علیه السلام یعتبر سبباً لخلقة الکون ولیس ردّاً على خطیئة آدم علیه السلام. إنّه یرى المسیح محوراً لعالم الوجود وأنّ آدم علیه السلام هو من مهّد الطریق له، ویعقتد بأنّ اتّحاد المسیح مع الله تعالى سبب فی عودة المودّة التی زالت إثر خطیئة آدم.
کلمات مفتاحیة: الخطیئة، الخطیئة الأولى، المسیح علیه السلام، ایرنا یوس.
البندیکت القدّیس، هل هو عارف أم راهب؟
السیّد محمّد رضا موسوی فراز / أستاذ مساعد فی فرع المعارف – جامعة طهران rfaraz49@yahoo.com
الوصول: 24 محرم 1436 ـ القبول: 20 جمادی الثانی 1436
الملخص
الهدف من تدوین هذه المقالة هو تسلیط الضوء بشکل دقیق على رهبانیة البندیکت وبیان ارتباطه بالعرفان المسیحی، وبغیة الاطلاع على هذا الجانب من المسیحیة الکاثولیکیة بشکل أعمق قام الباحث بتدوین مقالته وفق منهج بحث تفصیلی – تحلیلی، ومحور البحث هو أب الرهبانیة المسیحیة الغربیة البندیکت من أهالی نورسیا (480 – 547م) وذلک بالاعتماد على کتاب القواعد المنسوب إلیه. بعد أن قام الباحث بتعریف البندیکت تطرّق إلى دراسة وتحلیل کونه عارفاً، لذلک وضّح معنى العرفان وذکر مبادئه الأساسیة، وبعد ذلک قام بدراسة وتحلیل العنصرین الأساسیین له، أی أثبت الشهود العرفانی بالله تعالى والنزعة إلى الوحدة فی تعالیم البندیکت. وفی خاتمة البحث استنتج أنّ البندیکت الراهب الصادق ینطبق علیه تعریف (العارف) على أساس العلاقة بین العرفان والرهبانیة وآراء أتباع البندیکت وشرّاح قواعده.
کلمات مفتاحیة: العرفان المسیحی، الرهبانیة، البندیکت القدّیس، قواعد البندیکت.
نظرة فی نسبة التعبیریة إلى المذهب البروتستانتی
جواد أمین خندقی / طالب دکتوراه فی فرع حکمة الفنّ الدینی – جامعة الأدیان والمذاهب a.khandaqi@gmail.com
السیّدمحمّدحسین نوّاب / أستاذ مساعد فی جامعة الأدیان والحذاهب
الوصول: 17 محرم 1436 ـ القبول: 16 جمادی الثانی 1436
الملخص
الدراسات التی تجرى حول مسألة النسبة بین الدین والفنّ، تعدّ من المسائل المشترکة على الصعید الثقافی، ومن بین مختلف النهضات الدینیة فإنّ البروتستانتیة قد اکتسبت أهمیةً بالغةً فی هذا الصدد نظراً لارتباطها بتیّار الإصلاح الدینی، ففی هذا المهد الثقافی یمکن اعتبار التعبیریة بکونها واحدةً من أهمّ مراحل تکامل أنماط الفنّ.
یهدف الباحثان فی هذه المقالة إلى دراسة أوجة الارتباط والاشتراک بین هذین التیارین على أساس منهج بحث علمی مکتبی، ومن ثمّ قارنا الأصول النظریة فی إطار بحث مستقل مع فلم (مختبر الدکتور کالیغاری) 1920. أمّا نتائج هذه الدراسة فقد أثبتت أنّ التعبیریة والبروتستانتیة تشترکان مع بعضهما فی وجه واحد عام وثلاثة أوجه خاصّة، وعلى هذا الأساس یمکن طرح قراءات دینیة من هذه الآثار الفنّیة. إنّ وجود التأثیر والتأثّر بین الدین والثقافة والفنّ حسب الفهم الوجودی للدین هو الوجه العام لهذا الارتباط، کما أنّ وجود اشتراک ثقافی – تأریخی یعدّ عنصراً بیانیاً ومضموناً مثیراً للجدل فی التعبیریة حیث هناک ما یشابهها فی التعالیم المقدّسة للبروتستانتیة، وهذا الأمر یدلّ على الأوجه الخاصّة لهذا الارتباط.
کلمات مفتاحیة: التعبیریة، البروتستانتیة، النمط الفنّی، العنصر البیانی، مختبر الدکتور کالیغاری
دراسةٌ حول تأثّر الیهودیة بالدیانة الزرادشتیة
السیّد محمّد حاجتی شورکی / طالب ماجستیر فی فرع دراسة الدین – مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث hajaty65@chmail.ir
محمّد حسین طاهری آکردی / أستاذ مساعد فی فرع الأدیان - مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث taheri-akerdi@iki.ac.ir
الوصول: 12 صفر 1436 ـ القبول: 2 رجب 1436
الملخص
إنّ قضیة تأثر الأدیان ببعضها البعض قد کانت دائماً موضوعاً مختلفاً فیه بین الباحثین المختصّین بدراسة الأدیان، وأحد مصادیق ذلک هی قضیة تأثّر الیهودیة بالمعتقدات الزرادشتیة إبان الأسر البابلی، فمعظم العلماء یرون أنّها قد تأثّرت بالفعل، فی حین أنّ بعض الباحثین یرفضون هذه النظریة وبعضهم اعتقدوا بعدم صحّتها بشکل قطعی. أمّا الطائفة الأولى من العلماء، فیؤکّدون على اقتباس الیهودیة بعض المعتقدات من الزرادشتیة، کإحیاء الموتى وظهور المنجی الموعود وصفات الملائکة والحساب فی یوم القیامة.
بعد أن قام الباحثان بدراسة وتحلیل الآراء المذکورة فی هذا المجال، رأى أنّ هذا النمط من التأثّر کان طبیعیاً ونظراً لکون الدیانتین تؤمنان بالله تعالى وکذلک نظراً لوجود أنبیاء بنی إسرائیل، فلا یمکن اعتبار الموارد المذکورة نابعة من تأثّر الیهودیة بالزرادشتیة.
کلمات مفتاحیة: الیهودیة، الزرادشتیة، جلاء الیهود من بابل، تأثیر الأدیان وتأثّرها ببعضها، القیامة، الاعتقاد بالمنجی
المرأة فی العلم الوجودی للزرادشتیة؛
هل هی محترمة ام غیرمحترمة؟
أبو القاسم جعفری / طالب دکتوراه فی دراسة الدین ـ جامعة الأدیان والمذاهب Agjafari@yahoo.com
مهدی علیمردی / أستاذ مساعد فی دراسة الدین ـ جامعة الأدیان والمذاهب
فائزه بیدگلی / حائزة على شهادة ماجستیر فی دراسة الدین ـ جامعة الأدیان والمذاهب
الوصول: 27 صفر 1436 ـ القبول: 20 جمادی الثانی 1436
الملخص
حسب معتقدات الدیانة الزرادشتیة التی تنظر إلى الکون رؤیة ثنائیة، فإنّ هذا الکون یعدّ مسرحاً لجولان الشیطان (أهریمن) بین المخلوقات الصالحة التی خلقها الربّ (أهورا مزدا)، کما أنّ وجود المرأة له مکانة مرموقة فی هذه الدیانة لکونها مخلوقة علیمة (مزدا) ولها فطرة نقیة وهی أیضاً تتمتّع بنفس حقوق الرجل من حیث کونها مخیّرة ومن جهة تحمّلها مسؤولیة أعمالها، ومن ناحیة أخرى فنظراً لامتلاکها صفات الأنوثة فهی معرّضة للخطر ومحلاً لجولان الشیطان (أهریمن) لذلک علیها فی أیام حیضها أن تبتعد عن أسرتها وتطبّق أحکاماً صعبةً. هذه الرؤیة الخاصّة للمرأة بصفتها کائناً معرّضاً للخطر فی مقابل الرجل الذی یعدّ أفضل مخلوق لأهورا مزدا، تتواصل لدرجة أنّ بعض النصوص تعتبرها کائناً طفیلیاً ویأتی بالمرتبة الثانیة بعد الرجل وترى أنّ السبب فی خلقتها هو إنجاب الرجال فحسب.
تمّ تدوین هذه المقالة وفق منهج بحث تفصیلی – تحلیلی اعتماداً على المصادر الأساسیة الأوفسطیة والبهلویة، وکذلک بالرجوع إلى النتائج العلمیة للباحثین السابقین على صعید دراسة الزرادشتیة وذلک بأسلوب مکتبی. فی بادئ المقالة أشار الباحث إلى علم الوجودیة للدیانة الزرادشتیة بشکل إجمالی ومن ثمّ قام بدراسة وتحلیل مختلف الآراء حول مکانتها فی عالم الخلقة الثنائی (الثنوی) الزرادشتی، وتوصّل إلى أنّ نصوص وسنّة هذه الدیانة تنظر إلى المرأة من زاویتین، إحداهما سلبیة والأخرى إیجابیة، وقد سادت النظرة السلبیة فی النصوص والمضامین الزرادشتیة الأولى، والنظرة الثانیة قد ظهرت فی السنّة والنصوص البهلویة خلال مرّ الزمان وهذه النصوص تعدّ متأخرة عن نظیراتها ویرجع تأریخها إلى العهد الساسانی. وبعد أن ابتعدت الزرادشتیة عن مؤسّسها وإثر تغلغل انحرافات أساسیة فی مضامینها الدینیة، فإنّ رؤیة الروحانیین الموبدین للمرأة نحت منحى متطرفاً فظهرت آراء سلبیة فی المذاهب الغنوسیة والمانویة.
کلمات مفتاحیة: المرأة، جهی، ایوکزن، سترزن، خودسرزن، خویدوده، استندارمذ، سی شوی.
دراسة نقدیة حول مقالة:
تشابه الأدیان التوحیدیة وتحریف الکتاب المقدّس وتحریف القرآن الکریم
غلام علی عزیزی کیا / أستاذ مساعد فی مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث azizikia@qabas.net
الوصول: 13 ربیع الاول 1436 ـ القبول: 16 رجب 1436
الملخص
هذه المقالة عبارةٌ عن نقد للمقالة التی دوّنت تحت عنوان: «تشابه الأدیان التوحیدیة وتحریف الکتاب المقدّس وتحریف القرآن الکریم» والتی نشرت فی العدد التاسع عشر من مجلّة «معرفت أدیان».
فی المقالة المشار إلیها، لم یکمل المؤلّف الردود المطروحة حول الشبهة القائلة بتحریف ألفاظ القرآن الکریم بالاستناد إلى الأحادیث المرویة حول تشابه الأمم، حیث ذکر ردّاً جدیداً؛ إلا أنّ الناقد هنا یعتقد بأنّ المؤلّف ذکر مواضیع غیر تامّة لبیان مراده ولنقد سائر الردود. من هذا المنطلق، قام الناقد فی هذه المقالة أوّلاً بذکر مقدّمة ومن ثمّ تطرّق إلى بیان المواضیع غیر التامّة التی ذکرها مؤلّف المقالة المذکورة، وفی الختام ذکر بعض الملاحظات حول الموضوع.
کلمات مفتاحیة: تشابه الأدیان، تشابه الأمم، تشابه السنن، شبهات التحریف، تحریف العهدین، عدم إمکانیة تحریف القرآن الکریم.