ملخص المقالات
Article data in English (انگلیسی)
دراسةٌ حول مشکلة یوم القیامة فی الدیانة الیهودیة وبیان الآیات القرآنیة التی تناظرها
? فاطمة سعیدة أقارب برست / طالبة دکتوراه فی علوم القرآن والحدیث بجامعة أصفهان agharebsaeedeh@yahoo.com
أعظم برتشم / أستاذة فی فرع علوم القرآن والحدیث – جامعة أصفهان azamparcham@gmail.com
الوصول: 26 صفر 1435ـ القبول: 2 شعبان 1435
الملخص
وردت مسألة المعاد فی الدیانة الیهودیة فی إطار تعابیر عدیدة، وبعض هذه التعابیر ناشئة من فکرة الحلول والأفضلیة للیهود والتی تتضمّن منح الثواب للقوم الذین لهم الأفضلیة والعقاب للظلمة، والبعض الآخر لا یأخذ البعد القومی بنظر الاعتبار ویرى أنّ الثواب والعقاب هما أمران فردیان. من البدیهی أنّ العقائد المتنوعة حول مسألة المعاد تجعل الدیانة الیهودیة عرضةً للسؤال والاستفسار، مثلاً کیف تتمّ محاسبة الیهودی کفردٍ بسبب آثامه التی ارتکبها وظلمه للناس وهو من شعب الله المختار؟ لو أنّ العذاب الذی وعد الله به القوم الظالمین یشمل الیهود أیضاً، فإنّ تطبیق الأحکام الشرعیة التی ذکرت فی العهد القدیم ستصبح عرضةً للنقد والنفی.
طرحت الباحثة فی هذه المقالة آراء مختلفة للیهود حول المعاد وقامت بدراستها وتحلیلها من زاویةٍ قرآنیةٍ، وتوصّلت إلى أنّ الفکر القومی لدى الیهود فیه غموضٌ من مختلف نواحی التعالیم الدینیة وبما فیها الزهد والتقوى والهیکل الأساسی للأحکام الاجتماعیة کالقصاص، لأنّ الیهود یعتقدون أنّهم وحدهم الذین یحدّدون حسن عاقبة الناس؛ فی حین أنّ التعالیم القرآنیة تؤکّد على أنّ (کُلُّ نَفْسٍ بِمَا کَسَبَتْ رَهِینَةٌ) / سورة المدّثر، الآیة 38.
کلمات مفتاحیة: المعاد، القرآن، الیهود، آخر الزمان، الثواب والعقاب، الحلول، القیامة.
هل أنّ القرآن الکریم یرفض التثلیث (المریَمی) أو التثلیث (روح القدسی)؟
حسین نقوی / أستاذ مساعد فی فرع الأدیان فی مؤسّسة الإمام الخمینی للتعلیم والبحوث Sadeqnaqavi@Yahoo.com
الوصول: 28 ربیع الثانی 1435 ـ القبول: 1 شعبان 1435
الملخص
إنّ مسألتی ألوهیة النبی عیسى والتثلیث فی الدیانة المسیحیة هما من المواضیع الهامّة للغایة، وبالطبع فإنّهما عرضةٌ للنقد من نواحٍ عدیدةٍ، فالعهد الجدید والقرآن الکریم ینتقدانهما من الناحیة العقلیة والتأریخیة. الأمر الذی یحظى بأهمیةٍ على هذا الصعید هو أنّ التثلیث المشهور بین المسیحیین قوامه الأب والابن وروح القدس، لکنّ القرآن الکریم تضمّن آیاتٍ عدیدةً نفى فیها ألوهیة النبی عیسى وأمّه السیدة مریم ممّا جعل بعض النصارى یتصورون أنّه لم یدرک معنى عقیدة التثلیث بشکلٍ صحیحٍ وزعموا أنّه اعتبر الثالوث مؤلّفاً من الأب والابن والأم (السیدة مریم).
محور البحث فی هذه المقالة هو ذکر جواب مناسب عن هذا التصوّر الخاطئ الذی انطبع فی أذهان بعض أتباع الدیانة المسیحیة رغم أنّ بعض الباحثین المسلمین قد أجابوا عن ذلک خیر إجابةٍ، ولکنّ هذه الأجوبة لا تبدو متکاملة وشاملة، فالإجابة الصحیحة هی أنّ القرآن الکریم قد نفى التثلیث بنوعیه سواءٌ المریمی وروح القدسی. إنّ کتاب الله المجید قد تعامل مع هذا الموضوع بدرایةٍ وحذاقةٍ وهو محیطٌ بالکامل بتأریخ المسیحیة ومعتقدات أتباعها.
کلمات مفتاحیة: المسیحیة، الألوهیة، التثلیث، الأقانیم، التوحید، آیات القرآن الکریم
إلهیات الأمل: إلهیات واحدة، سنّتان، رؤیتان
(دراسة حول خلود الروح والحیاة بعد الموت من وجهة نظر کارل رانر ویورجین مولتمان)
زهرة عبد خدائی / طالبة دکتوراه فی الفلسفة التطبیقیة بجامعة العلامة الطباطبائی zohreh.a@gmail.com
الوصول: 3 جمادی الاولی 1435 ـ القبول: 2 شعبان 1435
الملخص
کارل رانر الذی یعدّ فیلسوفاً وعالم إلهیات کاثولیکی، من خلال بیانه لواقع الروح فی العالم والتی تضرب بجذورها فی علم الوجود الإنسانی الاستعلائی للروح، طرح موضوع خلود الروح بعد الموت، حیث انتقد رؤیة أفلاطون وأکّد على بقاء الأرواح فی الحیاة الدنیا بعد الموت واعتبر أنّ العالم هیکلاً تنضوی الأرواح فیه. ویعتقد أنّ برزخ الأرواح وتطهیرها یتحقّقان فی الحیاة الدنیا هذه.
أمّا الفیلسوف وعالم الإلهیات الآخر یورجین مولتمان الذی هو بروتستانتی المذهب فقد عمل على إیصال نظریة خلود الروح التی طرحها أفلاطون إلى درجة التکامل اعتماداً على مبدأ (إلهیات الأمل) ورأى أنّ عاقبة الدنیا هی الأمل فی حسن عاقبة جمیع بنی آدم. على الرغم من أنّه لا ینکر وجود جهنّم بالإمکان المنطقی، لکنّه یعتقد أنّ إرادة الله تعالى فی إحراق عباده وتعذیبهم تتنافى مع محبّته لهم.
قامت الباحثة فی هذه المقالة بدراسة وتحلیل آراء هذین الفیلسوفین اللذین لا تجمعهما رؤیة واحدة على أساس علم الإلهیات وبالتدقیق بالنقد المطروح من قبل ابناء نحلتهم، فبالتالی الکشف عن أساس ما یذکره أرباب الکنیسة فی الآونة الأخیرة الذی یتمرکز على أنّ الجنة والنار هما أمران رمزیان.
کلمات مفتاحیة: خلود الروح، الحیاة بعد الموت، کارل رانر، یورجین مولتمان.
نقدٌ وتحلیلٌ لنظریة الخطیئة الأزلیة التی طرحتها المسیحیة
بهروز أفشار / أستاذ مساعد فی کلیة العلوم الإنسانیة بجامعة آزاد الإسلامیة ـ فرع بابل Afshar.1347@yahoo.com
الوصول: 26 ربیع الثانی 1435 ـ القبول: 28 رجب 1435
الملخص
إنّ مسالة الخطیئة الأولى قد طرحت لأوّل مرةٍ على طاولة البحث الکلامی بعد بولص الرسول من قبل القدیس أغوستین الذی یعتقد بأنّ الإنسان مذنبٌ بسبب الخطیئة التی ارتکبها کلٌّ من آدم وحواء وأنّ اللطف الإلهی وحده هو الذی یسوقه نحو الخیر. هذه المقالة قد تمّ تدوینها وفق منهج بحثٍ نظریٍّ ومن خلال مراجعة نصوص التوراة والإنجیل وذلک بهدف بیان هذه النظریة بشکلٍ دقیقٍ انطلاقاً من آراء بعض علماء الکلام والفلاسفة. أمّا نتائج البحث فقد أثبتت أنّه على الرغم من کون العهدین القدیم والجدید لا یتضمنان أیّ شیءٍ یدلّ على تعلیم الخطیئة الأولى، لکن الیوم هناک العدید من الفرق المسیحیة تتّفق آراؤها على شمولیة خطیئة آدم. هذه الفرق لا تعتقد فقط بأنّ الأنبیاء والرسل شرکاء فی هذه الخطیئة الأساسیة، بل ترى انّ جمیع الأطفال یولدون وهم مذنبون، ومن الجدیر بالذکر أنّ بولص الرسول وآخرون هم الذین طرحوا هذه النظریة. فی حین أنّ العلامة الطباطبائی وآخرون ینتقدونها نقداً شدیداً.
کلمات مفتاحیة: الخطیئة الأولى، الکتاب المقدّس، القرآن الکریم، المسیحیة.
الکنیسة البروتستانتیة، هل هی أصولیة أو لیبرالیة؟
جواد باغبانی آرانی / أستاذ مساعد فی فرع الأدیان فی مؤسّسة الإمام الخمینی للتعلیم والبحوث Arani@Qabas.net
الوصول: 4 ربیع الثانی 1435ـ القبول: 28 رجب 1435
الملخص
المسیحیة عموماً والکنیسة البروتستانتیة بالأخصّ على مرّ التأریخ قد واجها تحدّیاتٍ عدیدةً، أحدها ظهور الإلهیات اللیبرالیة. ولکن ما هی ردّة الفعل التی صدرت تجاه هذا الأمر من قبل نهضة الإصلاح الدینی التی ظهرت فی القرن السادس عشر بهدف إعادة الطرح الفکری فی المعتقدات المسیحیة؟
وإن أرادت نهضةٌ طرح رؤیةٍ جدیدةٍ على المعتقدات الدینیة الموجودة فیها، فذلک یوهم وکأنّما ترید إهمال بعض أصولها أو غضّ النظر عنها. أمّا الکنیسة البروتستانتیة التی تصرّ على معتقداتها التی طرحتها الکنیسة الأولى، کالتثلیث والتجسّد والفداء، قد أثبتت أنّها قاومت هذه التحدّیات ولم یطرأ علیها تغییرٌ یُذکر على هذا الصعید.
کلمات مفتاحیة: الکنیسة البروتستانتیة، الأصولیة، اللیبرالیة، النهضة، تنویر الفکر
الأوتارا، مفهوم فی طور التحوّل والتکامل فی المصادر الهندوسیة
محمّد رسول إیمانی / طالب دکتوراه فی الأدیان والعرفان بمؤسسة الإمام الخمینی للتعلیم والبحوث mrasool.imanik@gmail.com
الوصول: 2 جمادی الاولی 1435 ـ القبول: 25 رجب 1435
الملخص
إنّ کلّ مفهومٍ دینیٍّ بطبیعة الحال قد طوى مراحل مختلفة فی البیئة التی ظهر فیها، فأحیاناً ینتقل من هیئة مفهوم بسیط ویتحول إلى تعالیم فلسفیة معقدة. أمّا مفهوم (أوتارا) المطروح فی السنة الهندوسیة قد بدأ مسیرته من أقدم مصادر هذه الدیانة، أی من الفیدات الهندوسیة، وبالتالی وصلت إلى هیئتها النهائیة وتکاملت فی البورانات الکبیرة، وبصفتها نظریة تطرح فی نطاق کیفیة ظهور الله تعالى، أصبحت تنصبّ فی خدمة النظام الهندوسی لمعرفة الله وتبریر عبادة آلهة متعدّدة حسب معتقدات هذه الدیانة.
محور البحث فی هذه المقالة هو دراسة هیئة الأوتارا المتکاملة فی الفیشنوبورانا وبهاغوته بورانا على أساس المفهوم الأوّلی لهذه العقیدة وکذلک دراسة منشئها. لو تأمّلنا فی محاور هذه البورانات لوجدنا أنّ هذه العقیدة الموجودة فی النصوص الهندوسیة فضلاً عن إطلاقها على تجسّد الفیشنو بأطرٍ عدیدةٍ فی هیئتها المتکاملة، کذلک فقد تمّ تفسیرها فی ظهور البراهما فی وجه الآلهة المتعدّدة الأصلیین والفرعیین وأیضاً فی السیل الفیّاض للطاقة الإلهیة على جمیع الکائنات فی العالم.
کلمات مفتاحیة: أوتارا، المنشأ، المفهوم، الأسطورة، عملیة تکامل الأوتارا.
تحلیل المبادئ المعرفیّة للإمام موسى صدر
فی التقریب بین المسلمین والمسیحییّن وبیانها
? جواد وفائی مغانی / طالب ماجستیر فی فرع الأدیان بمؤسسة الإمام الخمینی للتعلیم والبحوث hojrehman@yahoo.com
محمّدعلی شمالی/ أستاذ مشارک فی مؤسسة الإمام الخمینی للتعلیم والبحوث Mashomali@Hotmail.com
الوصول: 28 ربیع الثانی 1435 ـ القبول: 17 شعبان 1435
الملخص
إنّ مسألة التقریب بین الأدیان تعدّ من المسائل التی بذل بعض العلماء قصارى جهدهم من أجل تحقیقها على مدى التأریخ. هناک مختلف من المبادئ المعرفیّة تکمن وراء النشاطات التقریبیّة، بحیث یکشف الاهتمامُ بها عن تجلیّات مختلفة فی مجال العمل. إنّ تسلیط الضوء على المبادئ الصحیحة للتقریب والتأکید علیها یمکن أن یساهم فی توفیر الأرضیة المناسبة لرقیّ الأجواء التقریبیّة وتوسیعها بین أتباع الدیانات السماویّة، حیث یعدّ الإمام موسى صدر من الروّاد فی هذا الصعید. لقد سعى الباحثان فی هذه المقالة وراء إعادة التعریف بالمبادئ المعرفیّة عند الإمام موسى صدر فی ثلاثة مجالات وهی الأنطولوجیا وعلم الأدیان وعلم الإنسان (الأنثروبولوجیا). یمکن القول بأنّ بعض المبادئ المعرفیّة للإمام موسى صدر فی هذه المجالات الثلاثة هی عبارة عن تضافر الکون بأکمله، والنظرة المتعالیة إلى حقیقة الدین، والاهتمام بکرامة الإنسان.
کلمات مفتاحیة: الإمام موسى صدر، التقریب، تقریب الأدیان، المبادئ المعرفیّة للتقریب، التقریب بین المسلمین والمسیحیین، التقریب بین الإسلام والمسیحیّة.