الخلاصة
Article data in English (انگلیسی)
الخلاصة
قیمة العمل فی معیار الإیمان من وجهة نظر الإسلام والمسیحیة بالتأکید على آراء العلامة الطباطبائی وجون هیک وتوما الإکوینی
جواد أکبری مطلق* / محمد علی شمالی**
الخلاصة
على الرغم من أن موضوع تلازم الإیمان مع العمل الصالح یبدو وکأنّه أمرٌ بدیهیٌّ، ولکن هذا التلازم فی الحقیقة هو علاقة من نوع السهل الممتنع. وضرورة صلاحیة العمل الذی یقود إلى الحیاة الطیبة تتطلّب الإجابة عن الأسئلة التالیة: هل أنّ الصلاحیة تعد أمراً ذاتیاً للعمل أو أنّها تستند إلى غیره؟ وإذا کانت ذاتیةً، فهل هی ذات قیمةٍ؟ وإذا کانت تستند إلى غیر العمل، فهل هی تعنی أنّ مجرّد العمل فی هذه الحالة له قیمةٌ أو لا؟ وإذا کان مجرّد العمل ذا قیمةٍ، فما هی هذه القیمة؟
الهدف من طرح هذه الأسئلة أولاً هو بیان الفرق بین قیمة العمل وصلاحیته، وذکر جوابٍ إیجابیٍّ أو سلبیٍّ على کلّ واحدٍ من هذه الأسئلة مما یجعل من بیان الصلة بین الإیمان والعمل الصالح أمراً مختلفاً. وثانیاً حاول الباحثان إجراء دراسةٍ مقارنةٍ بین النظریتین الإسلامیة والمسیحیة، وبالتالی تعیین الرأی المختار عن طریق بیان نظریة العلامة الطباطبائی ومقارنتها مع نظریات توما الإکوینی وجون هیک اللذین یعدّان من المفکرین الکاثولیک والبروتستانت.
مفردات البحث: الإیمان، العمل الصالح، قیمة العمل، الأصالة، العلامة الطباطبائی، توما الإکوینی، جون هیک.
دراسة تحلیلیة لمنهج بیتر بیرغر فی فهم الدین
الخلاصة:
یستخدم بیتر بیرغر مصطلح (المواطنة المزدوجة) لتعریف رؤیته فی البحث الدینی، أی أنّه یعتبر الإنسان قادراً على القیام بأعمالٍ دینیةٍ وفی نفس بإمکانه اعتبار نفسه من فئة المواطنین الباحثین. قام کاتبا هذه المقالة ببیان العوامل التی تمکّن بیرغر على أساسها من دراسة الدین وفق منهجین یتضمنان موضوعاً وأسلوباً مختلفاً، أی علم الاجتماع والإلهیات، حیث ذکرا أولاً الهیاکل المتعلقة بالوعی الباطنی لبیتر بیرغر والتی یمکن للإنسان من خلالها الاستفادة من الهیاکل الذهنیة المختلفة عند التعامل مع مختلف الظواهر بشرط أن تراعى الضوابط کلّها. ثمّ ذکرا أنّ تعلیق القیم یساعد على توضیح ضوابط التوجّه الاجتماعی بالنسبة له. وفی ختام البحث بیّنا ماهیة العوالم المعنائیة للإنسان والتی لا یمکن للأسس التجریبیة ولا سیّما منهج علم الاجتماع، أن تصدر آخر حکم بالنسبة إلى الدین. وإذا کان الدین فی حقیقته نتیجةً للذهن الإنسانی کما تزعم بعض نظریات العلوم الإنسانیة، فإن علم الاجتماع المعرفی هو الآخر لا یخلو من هکذا آراء، لذا فإنّ بیتر بیرغر یمکنه العمل بنظریاته الإلهیة بغضّ النظر عن نتائج أبحاث علم الاجتماع.
مفردات البحث: بیتر بیرغر، المواطنة المزدوجة، الهیاکل الذهنیة المرتبطة، التعلیق، تزعزع المعانی الإنسانیة
دراسةٌ تطبیقیةٌ للأصل المبدئی ومنزلة العمل فی الإسلام والیهودیة
الخلاصة:
یرى المؤمنون بالأدیان الإلهیة أنّ التعایش بین الدین والإنسانیة مرهونٌ بالحوار بین علماء الدین، ومن الطبیعی أن تکون نصوص الوحی هی المحور الأساسی لهذا الحوار. ومن المواضیع البحثیة المشترکة بین القرآن الکریم والکتاب المقدّس، هو مبحث العمل والجهد، فالإنسان عبارةٌ عن کائنٍ مرکّبٍ من بُعدین، أحدهما مادّی والآخر معنوی بحیث إنّ تکامل کلّ واحدٍ منهما لا یتحقّق إلا تحت ظلّ السعی. تهدف الباحثتان فی هذه المقالة إلى استکشاف مکانة أخلاق العمل وتحلیلها من المصادر الأصلیة للإسلام والیهودیة، أی القرآن والأحادیث وکذلک الکتاب المقدّس، والتفاسیر المعتبرة لهذه النصوص.
ومن الجدیر بالذکر أنّ الدین الإسلامی قد ذمّ الخمول وأکّد على أنّ النصر الإلهی هو نصیب کلّ من یسعى بالتزامٍ، وقد جاء فی التوراة أنّ الله تعالى قد جعل آدم وحوّاء فی جنّة عدنٍ من أجل أن یعملا وأن یحافظا على عملهما.
مفردات البحث: العمل، الآیات القرآنیة، الکتاب المقدّس، قیمة العمل
دراسةٌ تحلیلیةٌ للبرنامج الاقتصادی الذی طرحه مجلس البابوات للعدالة والسلام حول الإصلاحات الاقتصادیة الشاملة فی العالم
محمّد جواد توکّلی*
الخلاصة
لقد طرح مجلس البابوات للعدالة والسلام التابع للفاتیکان برنامجاً لحلّ الأزمة الاقتصادیة العالمیة على أساس النظام الاقتصادی المسیحی، وذلک فی أوائل عام 2011م عبر إصدار بیانٍ تحلیلیٍّ بعد الأزمة المالیة التی حدثت عام 2008م. وأهمیّة تحلیل هذا البیان تکمن فی أنّه من الممکن أن یصبح أرضیةً للتعامل بین المدارس التوحیدیة لإزالة المشاکل الاقتصادیة فی العالم، لذا قام الباحث فی هذه المقالة بتحلیله على أساس جذوره فی الرؤیة الاقتصادیة المسیحیة وکذلک الإنجازات النظریة والعملیة للنظام المصرفی الإسلامی. وقد أثبتت نتائج البحث الذی أجری وفق منهجٍ مکتبیٍّ تحلیلیٍّ أنّ هذا البیان وبالرغم من نقاط القوّة الموجودة فیه کالاهتمام بالجذور الأخلاقیة للأزمات الاقتصادیة، إلا أنّه یعانی من نواقص، بما فی ذلک عدم طرحه لتحلیلٍ استراتیجیٍّ لجذور الأزمات المالیة الأصلیة کرسوخ الهیکل الربوی غیر العادل وازدیاد التعامل بأوراق الاعتماد التی تشابه القمار إلى حدٍّ ما فی جانبٍ کبیرٍ من النظام المالی العالمی. ویبدو أنّه یجب الاستفادة من تجارب النظام المصرفی الإسلامی فی تصمیم وتنفیذ نظام المشارکة فی الربح والخسارة بغیة طرح حلٍّ جذریٍّ للأزمة. حسب الرؤیة الإسلامیة فإنّ تأطیر النظام الاقتصادی والمالی العالمی وإدارته على أساس دور ثلاثة مراکز، هی السوق والحکومة والأخلاق، وکذلک تأسیس منظّماتٍ دولیةٍ تتولّى الدعم والإشراف، من شأنهما اجتثاث الکثیر من الأزمات الاقتصادیة.
مفردات البحث: برنامج مجلس البابوات للسلام والعدالة، النظام المصرفی الإسلامی، الأزمة المالیة فی عام 2008م.
بحثٌ فی نقد البابیة بالتأکید على نقد مفهوم الرکن الرابع فی فکر الشیخیة
علی أکبر باقری*
الخلاصة
من آثار ونتائج عقائد الشیخیة حول باب الإمام المنتظر (علیه اسلام) هو تمهید الأرضیة لظهور الفرقة البابیة الضالّة بقیادة محمّد علی باب الذی کان تلمیذاً للسید کاظم الرشتی. وأهمّ نقطة ارتباطٍ بین الشیخیة والبابیة هی الاعتقاد بالرکن الرابع وبالبابیة، فالرکن الرابع هو مفهومٌ ابتدعته الفرقة الشیخیة، فقبل محمّد علی باب لم یکن هذا المفهوم الخاص بالشیخیة مطروحاً بهذا المعنى فی معارف ومعتقدات الشیعة الإمامیة. فالرکن الرابع هو فکر شیخی وهو عبارةٌ عن واسطةٌ ترشد الخلق إلى حجّة الله تعالى أی الإمام الغائب (علیه السلام)، ودون تصوّر هذا الرکن سوف یُلغى وجود الإمام ویصبح عبثیاً؛ وعلى هذا الأساس فإنّ الشیخیة یرون أنّ أُصول الدین أربعةٌ، هی التوحید والنبوّة والمعاد والرکن الرابع.
إنّ هذا النظام الفکری الخاصّ بالشیخیة حول الرکن الرابع قد مهّد الأرضیة للخلقة المحصولیة، کما ادُّعیت البابیة من قبل علی محمّد الشیرازی.
مفردات البحث: الرکن الرابع، الشیخیة، البابیة، الإمامة، إمام العصر (علیه السلام)، أحمد الإحسائی، کریم خان الکرمانی
دراسةٌ نقدیةٌ تحلیلیةٌ لآراء التقلیدیین حول علم الوجود الإنسانی ودورها فی تکثّر الأدیان، بالتأکید على أفکار فریتیوف شوان والسید حسین نصر
یحیى نور محمّدی نجف آبادی* / محمّد رضا نور محمّدی نجف آبادی**
الخلاصة
یرى التقلیدیون أنّ تعدّد المجتمعات البشریة باختلافاتها الجذریة یعتبر من عوامل الکثرة فی الأدیان فی العالم، ویعتقدون بأنّ الاختلافات الموجودة بین البشر هی اختلافاتٌ واقعیةٌ ومفیدةٌ ولها دورٌ أساسیٌّ فی إیجاد العدید من الأشکال للدین فی الأرض. فهم یعتبرون أنّ الدین معلولٌ لعاملین أساسیّین، أحدهما عنصر الحقیقة المطلقة النقیة وغیر المشروطة، والآخر هامشٌ من الجوهر البشری الذی تتغلغل فیه الحقیقة المطلقة. وعلى أساس هذین العاملین فإنّ کلّ دینٍ یعدّ نتیجةً لتجلّی مثاله بین المجتمعات البشریة أو أنّه حاصلٌ لاتّصال عنصر الحقیقة المطلقة مع المجتمع البشری، وبما أنّ أمثلة الأدیان لیست متجانسة وأنّ المجتمعات البشریة التی قُدّر لکلٍّ منها دینٌ معیّنٌ، تختلف من حیث اللغة والقدرات والنزعات والمتطلّبات الروحیة والنفسیة، فإنّ هذا الأمر قد کان سبباً لظهور أشکالٍ مختلفةٍ ومتکثّرةٍ للدین وصورٍ خاصّةٍ للحقیقة لدرجة أنّ کلّ دینٍ أکّد على جانبٍ معیّنٍ من جوانب الحقیقة المطلقة.
إنّ هذه الرؤیة فی الحقیقة تواجه إشکالاتٍ عدیدةً یقوم الباحثان بدراستها وتحلیلها فی هذه المقالة.
مفردات البحث: التقلیدیة، التعدّدیة الدینیة، المثال الکلّی للدین، فریتیوف شوان، السید حسن نصر
* طالب دکتوراه فی فرع المبانی النظریة بمؤسسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والبحوث
** أستاذ مساعد مؤسسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والبحوث
الوصول: 29 محرم 1434 ـ القبول: 3 رجب 1434
* أستاذ فی الأدیان والعرفان التطبیقی بجامعة طهران gelmi@ut.ac.ir
** أستاذ مساعد فی الأدیان والعرفان التطبیقی بجامعة فردوسی – مشهد.
الوصول: 25 ربیع الثانی 1434 ـ القبول: 5 رمضان 1434
* أستاذة فی فرع الإلهیات بجامعة أصفهان a-parcham@.Hr.ui.ac.ir
** طالبة ماجستیر فی فرع علوم القرآن والحدیث بجامعة أصفهان
الوصول: 11 محرم 1434 ـ القبول: 22 رجب 1434
* طالب دکتوراه فی فرع الاقتصاد بمؤسّسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والبحوث
الوصول: 20 ذی الحجه 1433 ـ القبول: 1 جمادی الثانی 1434
* طالب دکتوراه فی فرع العلوم السیاسیة بمؤسّسة الإمام الخمینی (رحمه الله) للتعلیم والبحوث
الوصول: 2 ذی القعده 1433 ـ القبول: 4 جمادی الاول 1434
* طالب دکتوراه فی مؤسّسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والبحوث
** أستاذ مساعد فی جامعة العلوم الطبیة بجامعة شهرکرد
الوصول: 26 صفر 1434 ـ القبول: 14 رجب 1434